بنديكت كومبرباتش يثير الجدل بسبب رغبته في بناء استوديو فني في حديقة منزله

أثار الممثل بنديكت كومبرباتش (41 عامًا)، جدلًا مع جيرانه بشأن خطط لبناء استوديو فني وغرفة ألعاب بالحديقة الخلفية لأرض منزله، الذي تبلغ كلفته 2.7 مليون جنيه استرليني، في كامدن شمال العاصمة البريطانية لندن، فنجم مسلسل "شيرلوك" الشهير، قد اوقف البناء سابقا في العام الماضي بعد رد فعل عنيف من السكان المحليين، لكنه قدّم بعد ذلك خططًا منقحة تشمل سقفًا طبيعيًا مزروعًا ليتم مزجه مع المنطقة المحمية المحددة.

وما زال السكان يعترضون على التطور "غير الحساس والقمعي"، بحجة أنه سيؤدي إلى فقدانهم الضوء والخصوصية، ومع ذلك، يطلب كومبرباتش من المخططين في مجلس كامدن أن يمنحوه الإذن بالبناء الذي تبلغ مساحته 160 قدمًا بعد تقديمه بيانا موجزا هذا الأسبوع.

وفي تقريره، كتب موظف التخطيط بن فرانت "لا يُنظر إلى استخدام مساحة الحديقة للممتلكات أو الزراعة اذا لم يضر بصرف أو مظهر المنطقة، ومن الملاحظ كذلك أنه بما أن العقار عبارة عن مسكن لأسرة واحدة، يمكن استكمال بناء عدد أكبر من ذلك المقترح بموجب حقوق التطوير المسموح بها للممتلكات دون الاستفادة من الموافقة على التخطيط" واضاف "لن ينتج عن هذا الاقتراح أي ضرر من حيث التعدي على الخصوصية أو فقدانها"، واستكمل "بشكل عام، يعتبر المقترح مقبولًا من حيث تأثيره على الخصوصية والتوقعات وأشعة الشمس وضوء النهار والضوضاء والاهتزاز، حتى أن كومبرباتش وضع هيكلًا مؤقتًا للأخشاب في حديقته الخلفية في محاولة لإظهار الجيران بحجم المساحة المقترحة والتأثير المحدود للغاية على موقعها".

وفي رسالة موجّهة إلى مجلس كامدن، كتب مايكل دويل، وكيل تخطيطه "تم تعديل خطة إعادة التقديم بشكل كبير استجابة لتعليقات المجلس" مشيرا الي ان هناك مجموعة من هياكل الحدائق الخلفية ذات الأحجام المختلفة في المنطقة، وبعضها أكبر من المقترح، ولكن في خطاب اعتراض، كتب الجار روبرت ريان 'أشعر بخيبة أمل كبيرة لرؤية عودة هذا الهيكل المقترح إلى واجهة ممتلكاتنا"، واوضح "أن الفضاء الخارجي أمام منازلنا هو المكان الذي نلتقي فيه كمجتمع، سواء للأحداث الاجتماعية أو الصيانة المجتمعية للمنطقة.

وأضافت جمعية السكان المحليين "من شأن منح مثل هذا المخطط أن يشكل سابقة خطيرة تستخدمها المنازل الأخرى للتأثير سلبًا على الجودة البيئية لسكان المنطقة والمواقع المشابهة".

اشترى كمبرباتش القصر الفيكتوري المؤلف من ثلاثة طوابق قبل ثلاث سنوات، كما تضم ​​السقيفة المقترحة متجرًا للدراجات والأدوات، وخفض حجم المبنى الخارجي المقترح من 6.25 متر إلى 5.7 متر عرضًا، وعمق 2.5 متر، وأقل من 10 أقدام في أعلى نقطة له.