منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

13 غرفة نوم تتنافس في الرومانسية

منزل كارسكي في اسكتلندا.. حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - منزل كارسكي في اسكتلندا.. حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

منزل كارسكي في اسكتلندا
لندن ـ كاتيا حداد

يعتبر  منزل كارسكي في غرب اسكتلندا بأنه صحيّ بكل ما للكلمة من معنى علاوة عن أنه  مريح للعين يعطي الناظر اليه انطباعا"وكأنه كان يسكن فيه سابقا". والمنزل كان يعود لأختين عجوزين شغلتا عددا" قليلا" من الغرف. ويحتوي على العديد من المقتنيات القيّمة وهي مجموعة كتب ، والأعمال الفنية والحسابات القديمة، التي تستحق إلقاء الضوء عليها.ولنوافذ من خشب الساج الأصلي الذي ما زال في حالة جيدة إلى حد ما على الرغم من العواصف التي تضرب هذا الساحل، كما أن هناك الكثير من الحجارة الخارجية التي تسقط من فوق سطح المنزل، ولم يكن هناك عمليا أي نوع من التدفئة أو الكهرباء.

منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

وبني منزل كارسكي في عام 1900 لرجل الصناعة في بيزلي، جيمس بويد وزوجته كيت، وحرصا على أن يحتوي المنزل على أحدث وسائل الراحة للزوجين الواعيين لأهمية المنزل الصحي، حيث يوجد به صالة للألعاب الرياضية (التي لم تصمد حتى الآن) وحمّام مزوّد بأنابيب مياه البحر الساخنة والباردة لمساعدة النظام المائي فيه. ونصح مالك المنزل الجديد، هيلمي، بأن يقتلع جميع أعمال السباكة في المنزل، وهو  ما اعتبره نوعا من الجنون، وبدلا من ذلك احتفظ بأنظمة الاستحمام السادية الشكل، لكنه أضاف بعض التفاصيل المعاصرة للحمام التقليدي.

ويضمّ المنزل الآن 13 غرفة نوم، وحفر هيلمي ثلاثة أميال من الخنادق في حقل بعيد لدفن مضخات حرارة الارض بمساعدة من خبير. ويقول: "تكاليف الطاقة لدينا تراجعت نتيجة لذلك".كما انه نظف بعناية جميع الأرضيات الحجرية عند مدخل العقار وفي قاعة الدرج الواسعة، وعولجت الجدران التي كانت سابقا من اللون الأبيض إلى مجموعة واسعة من الألوان الدافئة المختلطة من قبل هيلمي، وأضاف الكثير من الستائر والوسائد والأباجورات.

منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل

وعلى الرغم من أنه اشترى كمية من الأثاث الأصلي مع المنزل، أضاف هيلمي بعض القطع المكمّلة والعديد من التصاميم الإيطالية المعاصرة من أمثال B & B ايطاليا. ولم يتطلب التصميم الأصلي للغرف أي تغيير.وعلى جانبي مدخل المنزل تجد غرفة رائعة للأسلحة ومرحاضا" كبيرا"، بعد بضع خطوات تجد القاعة، والتي بدورها تفتح إلى درج يصل إلى المكتبة الأنيقة و13 غرفة نوم، كل واحدة تستحق أن تكون بطلة الرومانسية.

وفي الدور الأرضي هناك ثلاث غرف استقبال مرتبطة تعطي رؤية واسعة للحدائق التي أعيد ترميمها من قبل البستاني الاسكتلندي كيرستي فارس بروس، والبحر خارجها. ويعدّ  المنزل موطنا لماشية تربى تجاريا وبعض الغنم، جنبا إلى جنب مع الطيور والغزلان واثنين من النسور الذهبية.ومع أكثر من تسعة أميال من الساحل، تصبح فرص صيد الأسماك وجراد البحر وفيرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل منزل كارسكي في اسكتلندا حياة صحية وراحة نفسية وغياب للملل



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday