لفّ جثمان طالباني بالعلم الكردي يسبّب أزمة بين أربيل وبغداد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

لفّ جثمان طالباني بالعلم الكردي يسبّب أزمة بين أربيل وبغداد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لفّ جثمان طالباني بالعلم الكردي يسبّب أزمة بين أربيل وبغداد

الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني
بغداد _ فلسطين اليوم

أطلقت مراسم تشييع الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني في مدينة السليمانية، الجمعة، أزمة جديدة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان وكرست القطيعة بينهما، بعدما سرت تكهنات بأن تكون المناسبة فرصة للقاء بين معارضي الاستفتاء على انفصال الإقليم ومؤيديه، فيما قررت تركيا افتتاح معبر جديد مع بغداد، وهدد رئيس الأركان الإيراني الأكراد بحرب جديدة قد تستمر عشرات السنين إذا نفذوا نتائج الاستفتاء وأثار عدم تشييع طالباني في بغداد ولف نعشه بعلم إقليم كردستان وليس بالعلم العراقي، خلافات وسجالات سياسية واسعة.

 وسيكون على حزب الراحل (الاتحاد الوطني) اختيار زعيم جديد وسط خلافات كبيرة بين رموزه، واستقبلت السليمانية صباح أمس جثمان طالباني قادماً من برلين حيث توفي قبل أيام، وشهد مطار المدينة توافد سياسيين من بغداد وأربيل، بينهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، وفيما حضر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف وعدد من المسؤولين والسفراء من دول مختلفة، غاب رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي مثله وزير الداخلية قاسم الأعرجي، وكانت لافتة لحظةَ إنزال الجثمان من الطائرة، إحاطته بعلم إقليم كردستان، ما أثار جدلاً سياسياً واسعاً لم يتوقف حتى بعد أن تم عزف النشيد الوطني. 

ويبدو أن غياب العلم العراقي عن المناسبة كان مقصوداً، إذ قال مقربون من عائلة طالباني إن الحكومة الاتحادية لم تكن متحمسة للسيناريو الأول الذي تضمن وصول الجثمان إلى بغداد لتشييعه رسمياً، قبل نقله إلى السليمانية لدفنه. وألقى سياسيون باللوم على العائلة التي رفضت، على ما قال النائب عن “دولة القانون” جاسم محمد جعفر، “تشييع الجثمان وطنياً ولفه بالعلم العراقي”.

وتركزت ردود الفعل على الموضوع باعتبار أن حزب طالباني، الذي تسيطر عقيلته هيرو إبراهيم وولداه قباد وبافيل عليه، أعلن فشل الجهود التي كانت ترمي إلى فصل موقفهم عن حزب بارزاني خلال الاستفتاء على الانفصال، خصوصاً بعد بيان شديد اللهجة وجهته هيرو ضد رئيس الإقليم، متهمة إياه بتشكيل “مجلس قيادة ثورة” بالطريقة التي سادت زمن نظام صدام حسين، وكان مرض طالباني الذي استمر قرابة ثلاثة أعوام، أجّل انتخاب رئيس جديد لحزبه وسط تمزق أجنحته وظهور خلافات شديدة بينها وصلت إلى إعلان نائب الأمين العام للحزب برهم صالح، انفصاله وتشكيل تيار جديد.

ومع انشقاق صالح، يكون المرشح الأبرز لخلافة طالباني نائبه الأول كوسرت رسول، الذي كان خلال الأسابيع الماضية يقود أهم الأجنحة السياسية والعسكرية المؤيدة لتنظيم الاستفتاء إلى جانب بارزاني. لكن الخلافات بينه وعائلة طالباني ليست أقل من خلافاتها مع برهم صالح، ما قد يجعل مهمة اختيار خليفة أكثر تعقيداً خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية على الإقليم، ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، خلال الأيام المقبلة بغداد للقاء العبادي للبحث في افتتاح معبر بري جديد بين البلدين يكون بديلاً من معبر إبراهيم الخليل الذي تسيطر عليه السلطات الكردية. وقال يلدريم أمس، إن “العمل جارٍ لتحديد موعد الزيارة وجدول أعمالها”، مشيراً إلى أن “بلاده ترغب في فتح معبر جديد مع العراق بالتعاون مع الحكومة المركزية، بعد أن تغلق البوابة الحالية، اقترحنا فتح معبر غرب الخابور، وستكون من دواعي سرورنا مناقشة هذا الأمر مع العبادي”.

وهدد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، إقليم كردستان بحرب قد تستمر عشرات السنين إذا طبق نتائج الاستفتاء على الانفصال. وقال إن “قضية شمال العراق لم تكن من المناسب إثارتها الآن”، متسائلاً: “ماذا يريد شمال العراق من الاستقلال؟”، وأضاف: “إنهم (الأكراد) يريدون السيادة على أراضيهم وحدودهم ولديهم ذلك الآن، يريدون جيشاً ولديهم جيش، يريدون الأموال وهم يمتلكونها أكثر من كل الشعب العراقي، لديهم كل ما يريدون”.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفّ جثمان طالباني بالعلم الكردي يسبّب أزمة بين أربيل وبغداد لفّ جثمان طالباني بالعلم الكردي يسبّب أزمة بين أربيل وبغداد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 18:14 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

سميرة سعيد تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 02:19 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

3 ملايين زائر لمعرض القاهرة للكتاب هذا العام

GMT 20:26 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت الصحافة يختتم مشروع تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أمل إبراهيم تسجّل أغنيتها الأولى "في غيابك عني"

GMT 08:57 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

صالونات مودرن لإطلالةٍ عصريةٍ لمنزلك وأجواء تنبض بالحداثة

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

طرق تنسيق الاكسسوارات لفستان الزفاف

GMT 13:09 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"هواوي" تحدد موعد إطلاق هاتفها الجديد "فيفو" في الأسواق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday