حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها

تفجير مسجد الروضة
القاهرة ـ فلسطين اليوم

لزمت مصر السبت الحداد الوطني على ضحايا الهجوم الذي استهدف الجمعة مسجد الروضة في شمال سيناء موقعا 305 قتلى بينهم 27 طفلا، في اسوأ اعتداء تشهده البلاد في تاريخها الحديث وأقيمت خلال النهار صلاة الغائب على ارواح الضحايا الذين تم تشييعهم خلال الليل، فيما أعلن الجيش أن مقاتلاته استهدفت مخابئ للجهاديين في شمال سيناء وأعلنت النيابة ان نحو 30 مسلحا يحملون علم تنظيم الدولة الاسلامية فتحوا النار على المصلين خلال ادائهم صلاة الجمعة. وكان لهذا الاعتداء الذي يندر حدوثه داخل مسجد وهو بين اكثر الهجمات دموية في العالم منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وقع الصدمة على المصريين.

وبعد بضع ساعات على توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "الثأر لشهدائنا"، نفذ الجيش خلال الليل غارات جوية في منطقة الهجوم في شرق سيناء حيث تحارب قوات الامن "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي انه في إطار ملاحقة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية المسؤولة عن استهداف المصلين بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، "قامت القوات الجوية بمطاردة العناصر الإرهابية واكتشاف وتدمير عدد من العربات المنفذة للهجوم الارهابي الغاشم وقتل من بداخلها في محيط منطقة الحدث".

وتشير كل العناصر الى ان الاعتداء نفذه اسلاميون متطرفون في حين لم تعلن اي جهة مسؤوليتها بعد واعلنت النيابة العامة في بيان ان حصيلة ضحايا هجوم الجمعة على مسجد الروضة في سيناء التي تقع على بعد 40 كيلومترا غرب العريش بلغت 305 قتلى و128 جريحا واضاف البيان الذي بثه التلفزيون الرسمي انه "بعد بدء القاء خطبة الجمعة ... فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 و30 شخصا... يرفعون علم داعش ويحملون الاسلحة النارية واخذوا في اطلاق النار على المصلين".

وتابع البيان ان المهاجمين وبعضهم ملثم كانت شعورهم طويلة ويرتدون بزات عسكرية ويحملون أسلحة نارية وانهم "اتخذوا مواقع امام باب المسجد ونوافذه... واطلقوا النار بطريقة عشوائية داخل المسجد" وأشارت النيابة العامة إلى أن المسلحين أتوا على متن خمس سيارات رباعية الدفع واضرموا النار في سيارات المصلين وعددها سبع.

ونقلت النيابة عن جرحى التقتهم فرق التحقيق في المستشفيات سماعهم "أعيرة نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية، تبعه دخول" المسلحين للمسجد. وقالت النيابة إنها وجدت "آثار دماء كثيفة تحيط (الجثث) وسط المسجد ودورات المياه".

- "الارهاب في بيت الله" -

عند الفجر حضر الاف من سكان بلدة ميت حبيب القريب من مكان الاعتداء مراسم تشييع مدير مدرسة بئر العبد السيد ابو عيطة وابنه احمد وكلاهما قتلا في الهجوم وسط هتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله".

وتزاحم اقارب للضحايا في مستشفى الاسماعيلية المدينة القريبة من قناة السويس في شمال شرق البلاد والذي نُقل اليه الجرحى لتلقي العلاج بحسب ما أفاد مصور لوكالة فراسن برس وأفاد أقارب لسكان القرية أن المسجد المستهدف كان أبرز مساجد المنطقة وقال أحمد سويلم الذي يعيش أقاربه في القرية "هذا اكبر مسجد في المنطقة. هو المسجد الرئيسي، حيث تقام المناسبات سواء الافراح او الجنازات. حين يمتلىء فانه يسع 600 أو 700 شخص".

وعنونت صحيفتا "الاخبار اليوم" و"الجمهورية" اللتان وضعتا شارة سوداء حدادا السبت "الارهاب في بيت الله" ودعا السيسي القوات المسلحة الى اقامة نصب لتكريم الضحايا، بحسب ما أوردت وسائل الاعلام الرسمي وعرض التلفزيون بشكل متواصل صور الجثث في المسجد وسيارات الاسعاف ومراكز العناية التي نقل اليها المصابون.

وروى شهود الجمعة أن مرتكبي الهجوم أحاطوا المسجد بسيارات رباعية الدفع وقاموا بزرع عبوة ناسفة خارجه وقال احمد شقيق امام المسجد محمد عبد الفتاح "لم يتمكن احد من الفرار من المسجد سالما" واضاف احمد في اتصال مع فرانس برس ان شقيقه "اصيب في رجله"، مضيفا انه لا يزال "تحت وقع الصدمة".  

وبعد انفجار العبوة بدأ المسلحون بإطلاق النار على المصلين الذين اصيبوا بذعر وكانوا يحاولون الفرار، الا ان المهاجمين أضرموا النار في سيارات متوقفة في المكان بهدف قطع الطريق.

- تهديدات للصوفيين  -

وروى مجدي رزق الذي اصيب بجروح في المسجد لوكالة فرانس برس ان المسلحين "اقتحموا المسجد وكان عددهم بين عشرة اشخاص وعشرين شخصا وكان عدد القتلى اكبر من الجرحى".

وتابع رزق "كانوا ملثمين ويرتدون بزات عسكرية"، موضحا ان الاسر المقيمة في المنطقة التي تقطنها غالبية من الصوفيين تعرضت لتهديدات من مجموعات متطرفة ونددت دول اجنبية عدة بالاعتداء من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وايران والسعودية ودان شيخ الازهر أحمد الطيب "الهجوم الارهابي البربري". وقال إن "سفك الدماء وانتهاك حرمة بيوت الله (..) يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها حداد في مصر على 305 قتلى قضوا في أسوأ اعتداء على أراضيها



GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم

GMT 15:35 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 600 مفقود نتيجة الحرائق في كاليفورنيا

GMT 10:59 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قتيل واصابتان في اطلاق نار في بئر السبع
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday