الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الكشف عن جدوى زراعة براز "والبروبيوتيك"

الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي

الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي
لندن ـ سليم كرم


يعتقد الكثيرون أن تجنب الأخطاء أو إزالتها من النظام هو أبسط وسيلة لتحسين الصحة، ويعيش تريليونات من البكتيريا في القناة الهضمية، لتؤدي مجموعة من الوظائف الهامة، وقد كشف 3 خبراء من جامعة سيدني عن جدوى زراعة براز والبروبيوتيك لتحسين صحة الأمعاء.

الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي

ما هي الأحياء المصغرة في الإنسان؟

ويعتبر الطعام أهم ما يلبّي المطالب الغذائية من الأحياء المصغرة لدينا لتتشكّل قدرتها على زيادة مساهمتها للصحة، ولكن نمط الحياة الحديثة، لا سيما النظام الغذائي ونظافة التغييرات، قد غيرت العلاقة الوثيقة مع الميكروبات، وليكون لديك أحياء مصغرة صحية، فإن أفضل نصيحة هي أن تتناول الأطعمة النباتية الطبيعية، بما في ذلك الألياف، ضمن النظام الغذائي الخاص بك، ولكن على الرغم من أن النظام الغذائي يلعب دورا رئيسيا في تشكيل الأحياء المصغرة لدينا، إنها ليست وسيلة دقيقة لإعادة التصميم إذا ما سارت الأمور بشكل خاطئ، وهناك طريقان أساسيان لإعادة هندسة الأحياء المصغرة، اما الاستراتيجيات العامة التي تستهدف أعداد كبيرة من الميكروبات المختلفة (البكتيريا) في وقت واحد، مثل زرع البراز والمضادات الحيوية، أو استراتيجيات محددة تستهدف مجموعة صغيرة من الميكروبات، مثل البروبيوتيك.

الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي

وعلى الرغم من أن التغيرات في الأحياء المصغرة ترتبط بكثير من الأمراض المزمنة، والتي قد يكون لها بعض المساهمات، فهي ليست بالضرورة السبب الرئيسي، فالتلاعب بالأحياء المصغرة هو أكثر فائدة، فقط عندما نعرف بالضبط كيف تساهم الميكروبات في أمراض معينة، ولكن إذا لم يكن لديك مشكلة، فأنت لا تحتاج للعبث بها، وهذا هو سبب آخر لعدم تناول المضادات الحيوية في ظل عدم حاجتك اليها .

ما هو زراعة البراز؟

علاج البراز الميكروبي، أو زرع البراز، هو نقل لعينة البراز من متبرع سليم إلى مستلم، ويمكن القيام بذلك عن طريق أنابيب أنفية معدية والتي يتم إدراجها في الأنف، أسفل الحلق إلى المعدة، أو مباشرة في القولون، وشهد زرع البراز نجاحا باهرا في علاج التهابات C الصعبة، وتسبب هذه البكتيريا الإسهال الشديد والالتهابات المتكررة المنهكة للغاية والمهددة للحياة، وتجارب زرع البراز عادة ما تظهر نسبة نجاح 90 في المائة في علاج هذه الحالة، لكن مرض C العسير هو حالة خاصة. هذا المرض له سبب رئيسي واحد ونتيجة للعدوى تتقلص الجراثيم إلى حد كبير،

الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي

وفي بيئة الأمعاء الفارغة لهؤلاء المرضى، فإنه من السهل إدخال الكائنات الجديدة. إزالة كائن واحد الذي هو سبب المشكلة يكون هدفا سهلا، معظم الحالات التي تتعلق بصحة القناة الهضمية، مثل مرض التهاب الأمعاء، لها أسباب أكثر تعقيدا حيث أن الأمعاء تحتفظ بمزيج عال الكثافة وأكثر تعقيدا من البكتيريا، أما في حالات القناة الهضمية المعقدة، لم تثبت فعالية زرع البراز، وفي دراستين نشرتا عن زرع البراز لمرضى التهاب الأمعاء، على سبيل المثال، واحدة وجدت تأثيرا منخفض وواحدة لم تجد أي تأثير، على الرغم من أن التجارب السريرية لزرع البراز لم تواجه مشاكل تذكر، ينبغي أن نكون في حالة تأهب للمخاطر، وكانت هناك تقارير عن المرضى الذين أظهروا زيادة وزن غير متوقعة بعد العلاج، على سبيل المثال، وقد يعزى ذلك إلى هندسة الجراثيم، أو قد تعكس ببساطة أنهم لم يعودوا في حالة مرضية خطيرة، لقضايا سلامة وفعالية العملية على المدى الطويل، لا يزال هناك كثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات.

هل البروبيوتيك مفيدة؟

وأثّر اختلاف نمط الحياة الحديثة في النظام الغذائي والصحة العامة، بشكل كبير الميكروبات التي نتعرض لها ومدى نجاحها في تشكيل مستعمرات داخلنا، فعندما تتغير الأحياء المصغرة لدينا تفقد بعض الفوائد، بينما تهدف البروبيوتيك لاستعادة هذه الفوائد.

وتعرف المنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم البروبيوتيك بأنه البكتيريا الحية التي، عندما تؤخذ بكميات كافية، تمنح فائدة صحية، المنتجات التي تحتوي على البكتيريا الحية، مثل الزبادي ومشروبات الحليب المخمرة أو الحبوب تحتوي على البكتيريا التي تعتبر مفيدة ومعترف بها عموما على أنها آمنة، ولكن هذا لا يعني أن استهلاك المنتج سيلقي فائدة صحية معروفة، وهناك العديد من الأمثلة التي يتبين فيها أن البروبيوتيك يمكن أن يكون مفيدا في التجارب السريرية التي يسيطر عليها، ومن الأمثلة على ذلك استخدام البروبيوتيك في الولادات المبكرة، نظرا لأن الأطفال الخدج في خطر كبير بتطوير مرض خطير لافتقارهم الميكروبات النافعة.

ويعمل البروبيوتيك بفعالية أكبر عند المعالجة المباشرة لسبب المرض، وهناك سبب كبير للتفاؤل بالجيل القادم من العلاجات القائمة على الأحياء المصغرة، بأنها سوف تقدم تقدما كبيرا، وتهدف المناهج الجديدة للبروبيوتيك إلى تغيير بيئة القناة الهضمية، والهدف هو تطعيم المرضى بشبكات من البكتيريا بدلا من سلالة واحدة، هذه الشبكات هي أكثر قدرة على توفير وظائف معقدة أو لتهجير البكتيريا أساس المشكلة، وهناك جيل جديد من شركات التكنولوجيا الحيوية تعمل على تطوير حبوب بروبيوتيك قائمة على الأحياء المصغرة كبدائل لزرع البراز لعلاج حالات C. المزمنة، وعلى الرغم من أننا في المراحل المبكرة من عصر هندسة الأحياء المصغرة، إلا أنها واعدة بمستقبل مشرق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي الافصاح عن طريقة جديدة لزرع بكتيريا تعالج من أمراض الجهاز الهضمي



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday