خبير بريطاني ينجح في زراعة مهبل اصطناعي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من خلايا أمعاء الخنازير أعضاء صناعية للإنسان

خبير بريطاني ينجح في زراعة مهبل اصطناعي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبير بريطاني ينجح في زراعة مهبل اصطناعي

الخنزير
رام الله-فلسطين اليوم

كشف جراح بريطاني، عن أول تجربة "تصنيع" مهبل بشري من خلايا أمعاء الخنزير، حيث طورت عملية صناعة الأعضاء البشرية لتشمل الأنسجة الحيوانية جنبًا إلى جنب الخلايا الجذعية للمريض نفسه.

ويقود المشروع ألكسندر سيفاليان المسؤول عن قسم تكنولوجيا النانو والدواء التجديدي في جامعة "كوليدج أوف لندن" وهو الرجل الذي شيد أول قصبة هوائية اصطناعية تزرع في جسد المريض.

وتفيد تقارير"ديلي ميل" البريطانية، أن  تلك التطورات ستفيد النساء اللاتي يعانين من اضطرابات مثل أرتيسيا المهبل، وهو خلل في تطوّر المهبل الذي يمكن أن يظهر بدرجات خطورة مختلفة، ابتداءً بعدم وجود فتحة في غشاء البكارة وحتّى اختفاء المهبل على امتداده بالمطلق، أو متلازمة ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر، حيث المهبل لا يتطور بشكل كامل، وهي متلازمة نادرة تسبب خللًا أو عدم اكتمال بعض أجزاء من الجهاز التناسلي الأنثوي لدى المريضة مع الحفاظ على مستوى الهرمونات الأنثوية ثابتًا وطبيعيًا، ويمكن أيضًا تطبيق العلاج على المرضى الذين يعانون من سرطان المهبل أو أي إصابات.

ويقوم سيفاليان بالعمل في مختبر "NanoRegMed" في لندن، وهو واحد من عدة مختبرات في جميع أنحاء العالم يعمل على الفكرة المستقبلية للأجهزة المتطورة المخصصة لإنشاء أعضاء صناعية لجسم الإنسان.

وكشف الخبير في تكنولوجيا النانو والتجدد أنه أنتج تطورًا في شكل المهبل مستخدمًا العضلات والخلايا من المريض نفسه بالإضافة إلى أمعاء الخنزير، عن طريق تغذيتهم بالمغذيات التي سمحت للخلايا أن تنمو وتدمج معًا، الخطوة التالية ستكون زرع المهبل الصناعي في جسم الإنسان.

ويعترف الجراح بأن المخطط هو في مرحلة "تجريبية" - وقال إنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات لاستخدامها في المرضى.

ويتبع عمله بعد ذلك الدكتور أنطوني أتالا في الولايات المتحدة والذي نجح فريقه في صنع المهبل في مختبره وزرعه في جسد أربعة مرضى في سن المراهقة بين عامي 2005 و 2008.

و أنشئت الأعضاء الاصطناعية باستخدام خلايا الأنسجة الخاصة بهم ، أظهرت الأبحاث السابقة في مختبر الدكتور أتالا أنه بمجرد زرع الأعضاء المصنوعة من الخلايا في الجسم والأعصاب والأوعية الدموية فإن الخلايا تتمدد وتشكل الأنسجة ليندمجا معًا.

و تستعاب المواد المزروعة من قبل الجسم، والخلايا توضع المواد لتشكيل هيكل دعم دائم وتستبدل تدريجيا مع جهاز جديد.

وأظهرت ردود المرضى في سن المراهقة على استبيان مؤشر الوظيفة الجنسية الأنثوية أن لديهم وظيفة جنسية طبيعية بعد العلاج، بما في ذلك الرغبة والجماع خالية من الألم، مجموعة متنوعة من المواد يمكن استخدامها للبناء جراحيًا المهبل الجديد - من ترقيع الجلد إلى الأنسجة عند خطوط تجويف البطن. ومع ذلك، هذه البدائل غالبًا ما تفتقر إلى طبقة العضلات العادية وبعض المرضى يمكن أن تتطور تلديهم الحالة من ضيق أو تعاقد المهبل. ولكن البروفسور سيفاليان قال إنه في حين تقدم الطب التجديدي، فإن هناك حاجزًا رئيسيًا هو التمويل لأن الصناعات الطبية لا تهتم دائمًا بتسويق هذه المشاريع.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير بريطاني ينجح في زراعة مهبل اصطناعي خبير بريطاني ينجح في زراعة مهبل اصطناعي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday