إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة

إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال

التطعيم الإلزامي للأطفال
روما - فلسطين اليوم

خففت إيطاليا قوانين التطعيمات الخاصة بالأطفال، تاركة المجتمعات العلمية والطبية في جميع أنحاء العالم في حالة حيرة ومروعة,  

وقامت الحكومة الإيطالية الشعبية بتعديل القانون الذي يتطلب من جميع الآباء، أن يثبتوا أن طفلهم قد حصل على 10 لقاحات إلزامية، بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة وجدري الماء، وغيرها, ولكن بموجب القانون الجديد، سيتمكن الآباء من تقديم تأكيد شفهي للتحصينات المكتملة دون الحاجة إلى تقديم أدلة ملموسة.

من غير الواضح حاليًا كيف ستضمن الحكومة أن الوالدين يخبرون الحقيقة عن تطعيمات أطفالهم في استمارات التسجيل في المدارس, ويخشى الخبراء من أن الامتثال للقاحات سيتراجع في ظل الأنظمة الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة خطر انتشار الأمراض في جميع أنحاء البلاد.

ووافق مجلس الشيوخ في إيطاليا في وقت متأخر من الأسبوع الماضي على التصويت بأغلبية 148 صوتًا مقابل 110 أصوات، وسيتم طرحه الآن أمام مجلس النواب, وإذا تمت الموافقة على هذا القانون، فسيتم تطبيق القانون الجديد في الوقت المناسب للصف الدراسي المدرسي في سبتمبر/أيلول.

تم تقديم القانون لأول مرة من قبل الحزب الديمقراطي في يوليو/تموز 2017، بعد تفشي الحصبة الكبير, حيث شهدت إيطاليا 5004 حالة من العدوى الفيروسية شديدة العدوىن وهي ثاني أعلى نسبة في أوروبا بعد رومانيا، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها, وفي ذلك الوقت، شكلت إيطاليا 34 في المائة من جميع حالات الحصبة التي أبلغت عنها بلدان في المنطقة الاقتصادية الأوروبية, ولمنع حدوث المزيد من التفشيات.

وقدمت إيطاليا التشريع الذي طالب بتحصين الأطفال ضد شلل الأطفال، والدفتيريا، والكزاز، والتهاب الكبد B، والمستدمية النزلية، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والسعال الديكي وجديري الماء, ويمكن الحصول على تطعيم الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في حقنة واحدة، وهو لقاح "MMR".

وقال روبرتو بوريوني، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الفيروسات بجامعة سان رافاييل، "إن كانت تغطية اللقاح ضد الحصبة في إيطاليا على قدم المساواة مع ناميبيا، أقل من غانا, لكن عندما كان القانون يعمل، كانت التغطية تتحسن, ويجب أن نعززها لا أن نضعفها, وأضاف أن الآن الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم سيعرضون الأطفال الآخرين إلى الخطر في المدارس، الذين يكونون صغارًا للغاية بالنسبة إلى اللقاحات أو لا يمكن تطعيمهم بسبب معاناتهم من الأمراض المثبطة للمناعة.

و جرت انتخابات عامة في الدولة المتوسطية، مع تولي حكومة شعبية جديدة المسؤولية, فلقد أعربت حركة النجوم الخمسة الإيطالية وشريكتها في الائتلاف، وهي رابطة أقصى اليمين، عن قلقها إزاء السياسة عند طرحها, فهم يزعمون أن التطعيمات الإجبارية "غير مجدية" وتثني عن الالتحاق في المدارس.

قال زعيم الرابطة ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني في يونيو/حزيران، إن اللقاحات الإلزامية العشرة غير مجدية وفي كثير من الحالات خطيرة، إن لم تكن ضارة, وأضاف أنه يؤكد الالتزام بالسماح لجميع الأطفال بالذهاب إلى المدرسة", فالأولوية هي عدم طردهم من الفصول الدراسية,

وأكدت وزيرة الصحة جوليا جريلو، أن الحكومة تريد تحفيز المشاركة المدرسية وتبسيط القواعد الخاصة بالوالدين, وفقًا للخبراء، فإن الخطوة الأخيرة تضعف الثقة في العلم وتقوض المعايير العامة.

وقال روبرتو بوريوني المتخصص في علم الفيروسات في جامعة سان رافاييل، إن إضاف القانون الذي يعمل ويحترمه الإيطاليون ويحقق بعض الخير للأطفال والنظام الصحي هو إستراتيجية ذاتية التدمير, واستشهد السيد بريوني بمتطلبات المدرسة العامة التي تتطلب من الناس الراغبين في أخذ دروس السباحة امتلاك شهادة صحية جيدة موقعة من طبيب.

يعتقد البعض أن الفرق مع اللقاحات، هو أن الناس لديهم التزام أخلاقي بتحصين أنفسهم من أجل حماية الآخرين، الذين قد يتعرضون إلى خطر أكبر في حالة بقائهم غير محميين, وقال أندريا جرينيوليو، المحاضر في تاريخ الطب والأخلاقيات البيولوجية في جامعة "لا سابينزا في روما"، إن إيطاليا جزء من اتجاه عالمي لعدم الثقة في الوسطاء، الذين يمكنهم توضيح وتفسير البيانات, لكن مع ظهور الإنترنت، بات يمكنهم الوصول إلى البيانات وقراءتها بأنفسهم، وإزالة الحاجة إلى المعرفة التقنية والعلمية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال إيطاليا تخفف القوانين الخاصة بالتطعيم الإلزامي للأطفال



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday