دراسة تُؤكّد أنّ عُسر القراءة يُؤثّر على 15٪ مِن السكان عادةً
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

المصابون به لديهم مُعدّلات ذكاء أكثر مِن أقرانهم

دراسة تُؤكّد أنّ "عُسر القراءة" يُؤثّر على 15٪ مِن السكان عادةً

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ "عُسر القراءة" يُؤثّر على 15٪ مِن السكان عادةً

تعلم القراءة للطفل المصاب بعسر القراءة
واشنطن - رولا عيسي

أكّدت دراسة حديثة على أنّ عسر القراءة حالة موروثة وتستمر مدى الحياة، وتؤثّر على المهارات مثل القراءة والتهجئة، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى صعوبات كبيرة في التعبير الكتابي وعدم القدرة على الصياغة. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة، فغالبًا ما تكون لديهم اختلافات كبيرة بين ما يمكنهم فهمه وما يمكنهم إنتاجه من أفكار، وهو موجود في حالات كثيرة منها المعتدل والذي يقدر على قراءة بعض الجمل ومنها الحاد الذي يعاني صعوبة في الهجاء لكنها ليست إعاقة ذهنية.

وفي الواقع، هناك العديد من الأشخاص المصابين بعُسر القراءة الذين لديهم معدلات ذكاء مرتفع أو موهبون، ومن المعروف أنها تؤثر على 10٪ إلى 15٪ من السكان عادة. وفي أستراليا، غالبا ما يشار إليها على أنها الإعاقة غير المرئية لأنه على الرغم من الاعتراف بها بموجب قانون الكومنولث للتمييز ضد الإعاقة لعام 1992 فإن ولاية "نيو ساوث ويلز" هي الدولة الوحيدة التي تعترف بها قانونا على أنها إعاقة في التعلم.

والسمة الأكثر تميزا لعسر القراءة هي ضعف الوعي الصوتي، وهو صعوبة في التعرف على الأصوات والتلاعب بها في الكلمات أي أن المتعلم لا يغير نبرات صوته ولا يقف عند انتهاء الجمل، فعقله عادة لا يفهم ما يقرأ حينها، وتعتبر لك هي المهارات الأساسية لتطوير القراءة والهجاء المبكر، وترتبط أيضًا مع بُطء معالجة المعلومات اللفظية مثل الحروف والأرقام.

وببساطة، فإن تعلم القراءة للطفل المصاب بعسر القراءة، هو ما يعادل قراءة كتاب كامل من الأسماء الكيميائية المعقدة أو المصطلحات الطبية أو الأرقا الأجنبية.وأكبر اعتقاد خاطئ حول عُسر القراءة، هو أنها إعاقة تعليمية، تؤثر على الطريقة التي يفهم بها الأشخاص المعلومات المطبوعة. وفي الواقع، فإنها تؤثر على معالجة المعلومات عالميا بسبب الاختلافات في طريقة توصيل الدماغ المتعسر للمعلومة حين قراءتها.

ونفس الاتصالات والدوائر التي تنشأ في تطوير دماغ الطفل المتعسّر، والتي تجعل القراءة والهجاء شديد الصعوبة، هي التي تخلق قوى معرفية لا يمكن إنكارها، كأنها نقاط قوة تعويضية لكنها القوة التي تمكن الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من التفوق. ويمكنك أن تفكّر في كل من ألبرت أينشتاين، والت ديزني، وريتشارد برانسون، وجيمي أوليفر، وستيفن سبيلبرغ. كل هؤلاء استخدموا قنوات أخرى لتوصيل المعلومات غير القراءة، في حل المشكلات، وقاموا بالتفكير في الصورة، والابتكار، والإبداع لتبسيط المعلومات، وهذه هي المهارات المعرفية التي يتم توصيل بها المعلومات غير القراءة والتى تجب مراعاتها في مراحل التعلم المختلفة.

لكن كل من نقاط القوة والضعف في التعلم لا تتطابق مع كيفية تقديم التعليم في البيئة المدرسية "التقليدية"، فهي عادة لا تتناسب مع مستويات ذكائهم المرتفعة في مهارات أخرى، وتضع أمامهم طريقة واحدة للتعلم وهي القراءة في حين أن عقولهم لا تستوعب تلك القراءات ولا تستفيد منها بصورة بسيطة عكس استخدام الحكي والصور والفيديو وكل تلك الوسائل التعليمية التي يمكن من خلالها الطالب أن يستوعب الكثير.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ عُسر القراءة يُؤثّر على 15٪ مِن السكان عادةً دراسة تُؤكّد أنّ عُسر القراءة يُؤثّر على 15٪ مِن السكان عادةً



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 03:58 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ضيفي الكبدة إلى وصفة الأرز بالمكسرات لطعم لذيذة

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 06:43 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

نيزات أميري أول قائد أوركسترا من النساء في إيران

GMT 18:48 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

بورصة فلسطين تغلق تداولاتها على ارتفاع

GMT 16:48 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنوشكا ضيفة برنامج " كلام نواعم " على شاشة "ام بي سي"

GMT 13:14 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

"غوتشي" تكشف عن عطر رجالي جديد بلمحة أفريقية

GMT 02:20 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

"سامسونغ" تصدر هاتفها الجديد "غلاكسي أس 8"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday