أبوعرار ينفي استجابة رئيس بلدية بئر السبع لرسالته
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" أنَّها سلطة تهجير لا توطين

أبوعرار ينفي استجابة رئيس بلدية بئر السبع لرسالته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبوعرار ينفي استجابة رئيس بلدية بئر السبع لرسالته

النائب العربي طلب أبوعرار
نابلس - آيات فرحات

أكد النائب العربي طلب أبوعرار أنَّه لم يتلقى أي رد من رئيس بلدية بئر السبع على الرسالة التي وجهها له، داعيًا فيها إلى فتح المسجد الكبير أمام المصليين المسلمين، وذلك بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتحويله إلى متحف ومركز للثقافات.

وأضاف خلال حديث خاص إلى "فلسطين اليوم"، "طالبنا رئيس البلدية بإعادة فتح المسجد أمام المسلمين، بناءً على إدعاء إسرائيل للديمقراطية، فقانونها الأساسي ينص على حرية العبادة"، مشددًا على أنَّ هذه ليست الممارسات الإسرائيلية الوحيدة ضد أهالي الداخل المحتل، فالانتهاكات تشمل جميع الميادين، بداية من سياسة هدم البيوت إلى عدم الاعتراف بالقرى.

وتابع "لم أرى في إسرائيل كنيس يهودي تحول إلى مركز للثقافات، مثلما يحافظون على كنيستهم، عليهم أن يحترموا مقدساتنا، نحن أقلية وكل دول العالم تعطي الأقليات كامل حقوقها، أما الإسرائيليون فيستغلون كثرتهم لطمس كل ما هو عربي".

وأوضح أبوعرار أنَّه "على الرغم من أن نتنياهو قد أوقف مخطط "برافر" لتهجير اللاجئين في النقب المحتل، إلا أنَّ حكومته ما زالت تمارس انتهاكاتها ضد المواطنين في تلك المناطق، كان آخرها إجبار 7 عائلات في قرية سعوة في النقب المحتل على هدم منازلهم بأيديهم".

وأشار أبوعرار إلى أنَّ "ذلك يدل على أنَّه حتى لو تم إلغاء القانون في الكنيست إلا أنَّه في الميدان الوضع يختلف فعمليات الهدم والتهجير لا تتوقف، حتى في هذا البرد القارس".

وأكد أنَّ "سلطة توطين البدو هي في الحقيقة هي سلطة تهجير، وأثبتت ذلك بعد أن حاولنا تجميد الموضوع إلى حين أن نجلس ويتم الاعتراف بهذه القرية، إلا أنَّ هذه المديرية أصرت على هدم البيوت، وقام أصحابها بذلك حتى لا يدفعوا تكاليف الهدم".

وعن الحلول التي بأيديهم؛ أضاف أبوعرار "نحن كنواب عرب في النقب اتخذنا القرار بأن نعيد بناء هذه البيوت، مؤقتًا لأنَّ إسرائيل مستمرة ونحن لا نيأس ولن نتراجع، وعليهم أن يعترفوا بقرانا فنحن هنا قبل أن تبنى هذه الدولة".

وتحدث أبوعرار عن المبادرة الفلسطينية التي طرحها الرئيس أبومازن على مجلس الأمن، مضيفًا "نحن في الداخل المحتل جزء لا يتجزأ عن الشعب الفلسطيني، ولن نتنازل عن ثوابتنا، وإن كانت إسرائيل لا تريد هذه الخطوة، فإنَّ التوجه إلى مجلس الأمن هي بالنسبة لمواطني الداخل خطوة سليمة وصحيحة".

وأشار إلى أنَّه لا بد من التمييز بين أمرين، المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية، والحفاظ على الثوابت الوطنية، فلا يمكن التنازل عنها، لاسيما حق العودة الذي لا يمكن لأحد التنازل عنه حتى السلطة الفلسطينية، ولكل مواطن فلسطيني الحق في أن يعود إلا أرضه، فإذا كان اليهود يدعون إلى الهجرة إلى إسرائيل فكيف بنا نحن أصحاب هذا الحق". 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوعرار ينفي استجابة رئيس بلدية بئر السبع لرسالته أبوعرار ينفي استجابة رئيس بلدية بئر السبع لرسالته



GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 11:51 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارتن غريفيث يدعو الأطراف اليمنية إلى إنهاء الصراع في 2021
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 17:35 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تحظر الألعاب النارية وتصنفها "عتاد حساس"

GMT 10:57 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصارعة الحرة تتهم ري مستريو بالقتل غير المتعمد

GMT 18:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أشهر كذبات نيسان التي صدقها كثيرون

GMT 09:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى فتاة سورية لجأت الى فرنسا تبحث عن والدها المخطوف
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday