"رينو" تخترع ALPINE A110 الرياضية الكلاسيكية

أكد سين أوغرادي، مُحرّر السيارات في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على أن "الكثير يمكننا قوله إذا ما تحدثنا عن سيارة Alpine A110 الرياضية، والأكثر وضوحا وآمل أنه تروه بأنفسكم هو أنها سيارة رائعة حقا، فهي نتاج شركة رينو العملاقة، والتي أعادت إحياء شارة Alpine الطويلة الأمد داخل سوق السيارات الرياضية".

وتابع: "مثل طرازات أودي وبورش التي من المفترض أن تجذب انتباهك، فلن تطلق عليها لقب جميلة أو فاتنة، لكنها بالتأكيد تمتلك شيئا ما يستحق النظر"، وأشار أوغرادي إلى مقصورة السيارة التي تعد مكانا رائعا، قائلة: "إنها رائعة حقا، وأعني بذلك الطريقة التي تفاعلت بها مع السيارة بمجرد أن فتحت الباب، حيث الإعدادات المتطورة والمكلفة أيضا"، وأضاف: "تهيمن عليها وحدة مركزية متطورة، وكراسي مريحة ومكسوة بالجلد، مع بعض الأجزاء المبطنة الأنيقة في ألواح الأبواب، باللون الأزرق. كل شيء يأتي باللون الأزرق، وهو بالطبع اللون الرياضي الفرنسي - لفرق كرة القدم بالإضافة إلى سيارات السباق".

ونوه أوغرادي إلى أنه يمكنك الحصول على السيارة بمختلف الألوان، لكنه يفضل النسخة الزرقاء من السيارة، وأضاف: "كما يمكنك الحصول على زخارف العلم الفرنسي عليها أيضا، ربما إذا لم تكن من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد تكون أكثر طريقة ممتعة للاحتجاج على البريكست"، ومن ناحية المظهر الخارجي لسيارة Alpine A110 يأتي بتصميم مستمد من شقيقتها الاختبارية الباين فيجن التي ظهرت العام الماضي، لكنها حصلت على لمسات تحديث تجعلها تتناسب مع كونها سيارة مخصصة للإنتاج التجاري.

وخفف الصانع الفرنسي وزن السيارة بقدر المستطاع، وهذا ما دفعه لتزويد هذه السيارة الرياضية الصغيرة بقاعدة عجلات مصنوعة من الألومنيوم، وليس هذا فقط العامل الوحيد الذي ركز على تقليل وزن أجدد سيارات الباين، بل أيضا زودت بمقاعد رياضية لا يزيد وزنها على 13.1 كيلوغرام.

وأوضح أوغرادي أن السيارة تعتمد على محرك مستعار من سيارة رينو ميجان RS رباعي الأسطوانات سعة 1.8 لترات مع تيربو تشارجد يولد قوة 252 حصانا و320 نيوتن/متر من عزم الدوران، وأسهم وزن هذه السيارة القليل بجعلها تتسارع من 0 إلى 100 كم/س في 4.5 ثانية".

وأضاف: "أنه من خلال نحو 50،000 جنيه إسترليني يمكنك الحصول على Alpine A110، وبالنظر إلى ذلك فإن سيارة رينو ألباين الفريدة من نوعها ذات قيمة جيدة مقابل المال وسط منافسيها أمثال بورش كايمان أو أودي تي تي، لكن، من أجل متعة رياضية بسيطة في حزمة متواضعة نسبيا".

تواجه رينو، كعلامة تجارية، وقتا صعبا، لا سيما في المملكة المتحدة، حيث اضطرت إلى تقليص حجم الانتاج وتوقفت عن بيع منتجات شركات الطيران الخاصة بشركة Espace، حتى اصيبت مبيعاتها بحالة من الركود، ولم يتم تعويضها إلا من خلال النجاح الذي حققته علامة داشيا التجارية التي تتبع مجموعة رينو، والسيارات الاقتصادية المصممة مع الكثير من تكنولوجيا رينو ومكوناتها في رومانيا.