القومي للترجمة يصدرالحجاب بين الحشمة والخصوصية والمقاومة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

القومي للترجمة يصدر"الحجاب بين الحشمة والخصوصية والمقاومة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القومي للترجمة يصدر"الحجاب بين الحشمة والخصوصية والمقاومة"

كتاب "الحجاب بين الحشمة والخصوصية والمقاومة"
القاهرة - فلسطين اليوم

صدر حديثا عن المركز القومى للترجمة، الطبعة العربية من كتاب "الحجاب.. بين الحشمة والخصوصية والمقاومة" من تاليف فدوى الجندى ومن ترجمة سهام عبد السلام.

يحمل الكتاب اهداءً خاصًا لكل النساء فى صفحاته الأولى "اّمل ان يصل هذا الكتاب لمن قررن ارتداء الحجاب،ولمن رفضن خلعه،ومن رفضن ارتداءه،ولمن ارتدينه دائما بحكم التقاليد ولمن لن يتحجبن أبدا"

يتناول الكتاب القضية الشائكة مثار الجدل الدائم (الحجاب ) ولكنه لا يهاجمه او يهاجم من تضعه،كثيرا ما ارتدت نساء عربيات تقدميات الحجاب فى سبعينيات القرن العشرين خوفا من اهلهن واشقائهن او احتراما لهم،وسرعان ما اتسعت هذه الحركة واكتسبت قوة دفع وأشعلت شرارة جدل خلافى فى الثقافة الاسلامية،كما اثارت ردود فعل لمن هم خارجها،ترواحت ما بين الحيرة والغضب.وارتفع صوت معلقى ومعلقات النسوية الغربية على وجه الخصوص بشجب الحجاب،الذى فسروه وفسرنه ارتجالا على انه مظهر ملموس للقهر الابوى للنساء.

ولدت هذه الدراسة من رحم عمل ميدانى تم اجرائه على الحركة الاسلامية المعاصرة،وهى عبارة عن تحليل واعادة تحليل لبيانات ضمنتها بحثا مركبا عن الانثوغرافيا والتاريخ،النص القراّنى،الحديث والتفسير،كما ان الدراسة ليست وصفًا اثنوغرافى للتحجب ولا دراسة لمجتمع محلى ترتدى نساؤه الحجاب،مع التركيز على النساء.

لم تكن كلمة الحجاب بمنطوقها فى اللغة الانجليزية هو الاختيار الاصلى لعنوان النسخة الانجليزية من الكتاب،-تستطرد المؤلفة- عندما ازددت امعانا للنظر وجدت ان حتى الكلمة الانجليزية (فيل) المستخدمة للتعبير عن الحجاب فى الانجليزية تنبع من نفس نوع التحيز الذى يقع بعض الباحثين فى شراكه،ووجدت ان مناقشة هذا المصطلح مناقشة علمية بحثية لا تشغل فى الكتابات الا بضع فقرات،ومعظم هذه الكتابات تهاجم الحجاب وحتى ان كان هذا تحت (عباءه النزعات الانسانية او النسوية او حقوق الانسان ).

وتضيف،أدركت فى مسار بحثى فى موضوع الحجاب أن التحجب ظاهرة ثرية ولها دلالات،وهو لغة توصل رسالة اجتماعية وثقافية،وممارسة وجدت بشكل ملموس من قديم الزمان،ورمز له أهمية أيدلولوجية للرؤية المسيحية –لاسيما الكاثوليكية- لخصائص انوثة المرأة والتقى،ووسيلة مقاومة فى المجتمعات الاسلامية،وهو حاليا مركز جدل بحثى عن النوع (من رجل أو امرأه) والنساء فى الشرق الاسلامى.ويحتل الحجاب فى حركات النشاط الاسلامى موقعا مركزيا باعتباره رمزا لكل من الهوية والمقاومة.

عادة ما تستبعد الأبحاث الأنثروبولوجية المتعلقة بالشرق الأوسط النصوص الاسلامية،سواء بوصفها مصدر للبيانات او فى التحليل،تستخدم هذه الأبحاث صورا قراّنية قليلة بشكل روتينى،خاصة السور التى تتضمن موضوع النساء بحيث تربطها بشكل غير مباشر بالحجاب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدرالحجاب بين الحشمة والخصوصية والمقاومة القومي للترجمة يصدرالحجاب بين الحشمة والخصوصية والمقاومة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday