حرب الخليج كتاب لهيكل يكشف الخطة الأميركية في تدمير العراق
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"حرب الخليج" كتاب لهيكل يكشف الخطة الأميركية في تدمير العراق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حرب الخليج" كتاب لهيكل يكشف الخطة الأميركية في تدمير العراق

"حرب الخليج" كتاب للراحل حسنين هيكل
القاهرة - فلسطين اليوم

قدم الكاتب المصري سعيد الشحات، في مقال اليوم الخميس، عرضا لكتاب "حرب الخليج- أوهام القوة والنصر" للكاتب الصحافي الراحل محمد حسنين هيكل، الذي كشف فيه كواليس تدمير الجيش الأميركي، للجيش العراقي، والتي تحل ذكرى اتخاذ قرار الحرب اليوم الخميس 23 من فبراير.

ويروي الكتاب أن الرئيس الأميركى حينها جورج بوش "الأب" قد سأل جنراله شوارتزكويف: هل تعتبر أن الهدف الاستراتيجى من الحرب وهو إبادة الجيش العراقى وتدمير الإمكانية العراقية قد تحقق؟ فأجابه: تحقق بالكامل.

كان دافع الحديث الذى جرى يوم 23 فبراير من العام 1991 حسب ما ذكره الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل فى كتابه "حرب الخليج -أوهام القوة والنصر"، ما إذا كان حل آوان وقف حرب "التحالف الدولى" بقيادة أمريكا ضد الجيش العراقى لإجباره على الخروج من الكويت بعد أن قام بغزوها يوم 2 أغسطس 1990.

أعطى "بوش" أوامره ببدء الحرب فى الساعة الثالثة من فجر 17 يناير، وبالرغم من أن هدفها تحرير الكويت، إلا أن هدفها الأهم ما قاله رئيس أركان الجيش الأميركى وقتها كولن باول إن استراتيجيتنا إزاء الجيش العراقى استراتيجية بسيطة فنحن أولا سوف نمزقه إربا إربا وبعدها سوف نقتله.

كان الجيش العراقى بالفعل جيشا قويا، وقد وضع فى الميدان أكثر من خمسين فرقة مدرعة وميكانيكية للمشاة، كما كانت لديه قوة ضخمة تتكون من قرابة 400 طائرة، وكان يملك إلى جانب ذلك سلاح صواريخ يرتكز على قرابة 400 منصة للإطلاق.

فى هذه الأجواء واصل الإعلام حديثه عن قوة الجيش العراقى، وصفه أنه رابع جيوش العالم، ويمتلك قوة ضخمة من الصواريخ، وأكبر مدفع فى العالم، وأسلحة بيولوجية وكيميائية، وخلق هذا نوعين من الشعور لدى الرأى العام العربى، الأول هو الثقة بأن الجيش العراقى لن يهزم، وحدث نوع من الاستدعاء التاريخى لقدرة مصر بقيادة جمال عبدالناصر على مواجهة العدوان الثلاثى عام 1956، ولم يكن هذا التصور نفسه بعيدا عن القيادة العراقية نفسها.

كان التقدير أن هذه الحرب قد تطول وبمقدار ما تطول فإن خسائر الأرواح فى القوات الأميركية سوف تعيد إلى الوطن الأميركى أشلاء جنوده فى أكياس بلاستيك، أما الشعور الثانى فكان الخوف من الهزيمة مما يؤدى إلى خسارة عربية فادحة فى المخزون العسكرى الذى يمتلكه العرب ضد إسرائيل.

دارت الحرب، وكان للطيران دوره الحاسم، فدخل الرئيس السوفيتى جورباتشوف على خط المبادرة لوقف الحرب فبعد إعلان صدام قبول قرارات مجلس الأمن الدولى والانسحاب من الكويت فى خطاب له يوم 20 فبراير 1991، اقترح جورباتشوف على بوش دعوة مجلس الأمن للانعقاد وإعلان العراق أمامه قبول وقف إطلاق النار، إلا أن بوش رفض وقال إنه أصدر أمره بالهجوم البرى.

كان شوارتزكويف مستعدا لتنفيذ خطة الهجوم البرى وتحركت قواته طبقا للعملية التى أطلق عليها اسم "المجد للعذراء"، لتقوم بحركة التفاف واسعة حول مواقع الجيش العراقى؛ فى ذلك الوقت تلقت القوات العراقية صدمة إضافية، فالقوات على الجبهة كانت تعتمد على ثلاث شبكات من الاتصال مع قيادتها العليا فى بغداد، وخلال الضرب الجوى فى الأسابيع الأولى من الحرب فقدت القيادة العراقية شبكتين من شبكات اتصالها مع الجبهة، لكن شبكة واحدة ظلت تعمل، ويوم 23 فبراير 1991 تعطلت الشبكة الثالثة، وأصبحت القوات العراقية معزولة بالكامل عن قيادتها، فى الوقت الذى توقفت فيه حركة الإمداد والتموين، وسادت الخطوط العراقية حالة فوضى عارمة، وإن كانت القيادة العراقية قد تمكنت فى آخر لحظة من إصدار أوامرها إلى عدد من الفرق فى الكويت بالخروج من المدينة والانسحاب صوب البصرة، وفى ذلك الوقت كانت حركة الالتفاف حول الجبهة العراقية قد أكملت مهمتها، فوصلت قوات فرنسية تلحقها قوات أمريكية وبريطانية إلى منطقة الناصرية على نهر دجلة، واتصل قائد القوة الأمريكية بالجنرال شوارتزكوف يقول له، إن الجيش العراقى قد تم حصاره، وأن آلافا من جنوده يستسلمون.

بدأ الرأى العام العربى يفيق من هول الكارثة، وبدأت حركة فوران شعبى كما حدث فى مصر وفى نواحٍ كثيرة فى العالم، راحت واشنطن تتحسب فجرت اتصالات بين باول وشوارتزكوف، وكان رأيهما أن القوة العراقية العسكرية والصناعية والتكنولوجية تم تدميرها، فخرج بوش إلى مؤتمر صحفى معلنا وقف إطلاق النار

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الخليج كتاب لهيكل يكشف الخطة الأميركية في تدمير العراق حرب الخليج كتاب لهيكل يكشف الخطة الأميركية في تدمير العراق



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 21:53 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ضعف الأظافر وتساقط الشعر دليل عن نقص الفيتامينات في جسدك

GMT 10:05 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء الأسيرات المحتجزات في أسوار سجون "الاحتلال "

GMT 11:38 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستخبارات العراقية تعتقل 3 من قيادات داعش في الأنبار

GMT 19:37 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

رياض المالكي يعلن إعتراف كولومبيا بدولة فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday