سنابل في حقل الموت يوثق الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"سنابل في حقل الموت" يوثق الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "سنابل في حقل الموت" يوثق الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال

أطفال الشعب الفلسطيني
غزة – حنان شبات

تعدَّدت أشكال مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو للإسرائيلي؛ فمنهم من يقاوم بسلاحه ومنهم من يقاوم بالقلم والكلمة، و"سنابل في حقل الموت" تجربة لصحافية فلسطينية عاشت فترة العدوان لترصد معاناة الأطفال وكشف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق البراءة منتهكًا جميع المواثيق والمعاهدات التي تكفل للأطفال الحماية خلال أوقات الحروب والنزاعات.

وأكدت الصحافية ومؤلفة كتاب :سنابل في حقل الموت"، أسماء الصانع (24 عامًا)، أنَّ الهدف الأساسي من الكتاب فضح بشاعة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها بحق أطفال الشعب الفلسطيني والتي تصل إلى الإبادة الجماعية.

وشدَّدت الصانع على أهمية كتاب سنابل في حقل الموت؛ لأنه يعتبر أول إصدار توثيقي باللغتين العربية والإنكليزية لجرائم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وبيّنت أنَّ الكتاب مجموعة قصصية يتضمن 36 قصة إنسانية لأطفال فلسطينيين أصيبوا في الحرب، منها 21 قصة تروي أوجاع الأطفال المصابين، ومن بينها قصة تتحدث عن سبعة أخوة جرحى من عائلة واحدة تم استهداف منزلهم بشكل مباشر بصاروخ طائرة حربية، بالإضافة إلى خمس قصص تروي معاناة الأطفال فترة العدوان.

وأشارت الصانع إلى أنَّ فكرة تأليف الكتاب راودتها عندما كتبت قصص إنسانية عن الأطفال المصابين خلال العدوان الأخير على غزة في صحيفة الرأي الحكومية تحمل اسم "العدوان على غزة.. اغتيال لبراءة الطفولة"، لافتة إلى أنَّ رحلة تأليف الكتاب كانت مليئة بالمخاطر.

وعن مراحل تأليف الكتاب، أوضحت الصانع أنَّ الكتاب مر بخمس مراحل الأولى جمع وإعداد المواد، والثانية مقابلة الأطفال أما المرحلة الثالثة فكانت كتابة قصص الأطفال وتصويرهم، والرابعة كانت مرحلة التدقيق والمراجعة، أما الرحلة الخامسة فكانت مرحلة التصميم والإخراج بالإضافة إلى الترجمة.

وأعربت الصانع عن سعادتها عندما شاهدت "سنابل في حقل الموت" أصبح واقعًا ملموسًا في ثاني أيام شهر  كانون الأول/ ديسمبر 2014، منوهة إلى أنَّ السعادة التي شعرت بها كانت ممزوجة بطعم الحزن والألم لما تحتويه القصص من معاناة لهؤلاء الأطفال الأبرياء.

وتساءلت عن الذنب الذي اقترفه أطفال الشعب الفلسطيني حتى يرتكب الاحتلال هذه الجرائم البشعة بحقهم، بالإضافة إلى المستقبل الملئ بالصعوبات الذي ينتظرهم.

وتروي الصانع لـ"فلسطين اليوم " أجواء معايشتها لأيام الحرب قائلةٌ: "كانت أيام صعبة جدًا وأحيانًا كنت أضطر للبقاء في مستشفى الشفاء الطبي لعدة أسباب منها عدم وجود مواصلات أو البقاء لمقابلة الأطفال المصابين داخل الأقسام وأيضًا لأن المستشفى كان مركز نزوح للعديد من العائلات، فكنت أمكث هناك لساعات طويلة بجانب هذه العائلات للتخفيف عنهم كنوع من الدعم النفسي لهم".

واختتمت الصانع حديثها بالإشادة بفريق العمل الذي وقف بجانبها وترك بصمته المميزة والواضحة في مضمون الكتاب، ليكون أشبه بالوثيقة التي تدين وتوثق جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني سواء كانوا أطفال أو نساء وباقي فئات أبناء القطاع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنابل في حقل الموت يوثق الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال سنابل في حقل الموت يوثق الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday