ابريل ووردة وسيفمسرحيتان حول الربيع العربي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"ابريل" و"وردة وسيف"مسرحيتان حول الربيع العربي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "ابريل" و"وردة وسيف"مسرحيتان حول الربيع العربي

مسرحيتان حول الربيع العربي
القاهرة ـ أ ش أ

 في اصدار يضم مسرحيتين جديدتين يواصل خالد وهدان مسيرته الابداعية ويتصدى لقضايا الربيع العربي فيما حصد من قبل عدة جوائز وله العديد من الإصدارات المسرحية والقصصية والسياسية.
وهذا الإصدار الجديد مكون من مسرحيتين، الأولى بعنوان"أبريل 2003م" وهو تاريخ سقوط بغداد، التى يراها المؤلف النقطة المفصلية والتفسيرية لعديد من الشواهد المدمرة التى تحدث في العالم العربي الآن، وفقا لما يعرف بالربيع العربي وخاصة سوريا والعراق من حروب وطائفية وقتل ودمار بسبب غياب الديقراطية وتداول السلطة بشكل ديمقراطي سلمي.
وتدور أحداث المسرحية في سفينة يقودها ربان كهل يفتقر إلى مواصفات القيادة الرشيدة للبلاد والمواطنين وفقا لمتطلبات العصر الحديث، فكان عليه أن يستعين بمساعديين من أهل الثقة والمقربين لقيادة كل مفاصل البلاد التي ترهلت بفعل تجريف كافة العقول الفاعلة، بينما العالم يتغير بسرعة البرق دون أن يدرى بما يحدث حوله.
وتنعكس فكرة المسرحية وأحداثها من خلال ديكورها وتقسيم المسرح، فنجد الربان يتوسط جوقة كبيرة من الرجال والنساء تحتشد في مقدمة سفينة عتيقة ويقبض بصعوبة على عجلة السفينة المتهالكة التي يقودها.
تلك السفينة التي نقشت عليها آثار محيت معالمها بفعل الإهمال، فيما الربان والجوقة يرتدون ملابس غربية وأقنعة كأنهم في حفلة تنكرية، وتمتد أماهم موائد الشراب واللحوم التي وضعت بدمها دون طهي، يشربون ويأكلون وهم يطلقون الضحكات المستهترة، والأمواج العاتية تستبد بالسفينة الواهنة فتوشك على إغراقها، لا تستقر إلا في ظل صراخ مجموعة من الضعفاء.
وتبدأ الأحداث وتمضي على فتاة وشاب ينسجان ثوب حبهما خلال ميعادهما اليومي أمام النهر وصيد الأسماك، لكن بالقاء صنارتهما في الرمال بدلا من النهر الذي جفت خيراته وثروته بسبب الجوقة الفاسدة.
ويعلق البطل وبجواره البطلة في استهلال للمسرحية التي كتبت بالفصحى، على مشهد الربان المتداعي وهو يقود السفينة ودفته مرتعشة بين يديه: "سفهاء يقودون السفينة".
وتتحرك الصراعات في المسرحية بين أحلام الجيل الجديدوالجيل القديم الحاكم بالثقافة القديمة في الحكم والادارة وتدبير شئون البلاد، ووسط هذا اليأس تنتهي الأحداث بصعود فئة من المتشددين المنقطعين عن متطلبات العصر وتحاول هذه الفئة على طريقتهم المتشددة أن تقصي الجميع لتستشرف المسرحية حقيقة هؤلاء المتشددين والمتسترين وراء شعارات دينية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابريل ووردة وسيفمسرحيتان حول الربيع العربي ابريل ووردة وسيفمسرحيتان حول الربيع العربي



GMT 15:10 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "رحلة سعيدة" في الحرية للإبداع في الإسكندرية الثلاثاء

GMT 17:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المخرج كوستا جافراس بضيافة سينما زاوية

GMT 16:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 13:26 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية

GMT 22:35 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الشاطئ" يثير إعجاب جمهور المغرب بمهرجان المعاهد المسرحية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 07:45 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

عمرو السولية لاعب الأهلي يخضع لمسحة جديدة خلال 48 ساعة

GMT 13:38 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 03:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف سماعة رأس تحدد العلامات المبكرة للخرف

GMT 07:06 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

القوات السورية تقطع خط إمداد "داعش" في دير الزور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday