ألمانيا تتحول إلى الوجهة الرئيسية للهجرة في أوروبا
آخر تحديث GMT 05:09:35
 فلسطين اليوم -
أتلتيكو مدريد يضم أليكس باينا من فياريال بعقد يمتد لخمسة أعوام مقابل 50 مليون يورو صدمة في ليفربول بوفاة ديوغو جوتا وشقيقه في حادث مأساوي بإسبانيا الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية مدير قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة يؤكد أن نفاد الوقود وتوقف عمل الأجهزة وحضانات الأطفال حكم بالإعدام عليهم إصابة عدد من الأهالي إثر استهداف من مسيرة للاحتلال أثناء جمعهم للحطب شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة شهداء وإصابات يصلون إلى مشفى ناصر الطبي بعد استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات الإنسانية شمال رفح رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة يؤكد أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تستهدف المحتاجين مصدر طبي يؤكد سقوط 11 شهيدا في قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تأوي نازحين في غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان وأفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في غزة
أخر الأخبار

ألمانيا تتحول إلى الوجهة الرئيسية للهجرة في أوروبا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ألمانيا تتحول إلى الوجهة الرئيسية للهجرة في أوروبا

نسوة يتسوقن في سوق للخضار في برلين
باريس - أ.ف.ب

اصبحت المانيا، واحة الازدهار في فترات الازمة، الوجهة الرئيسية للهجرة في 2012 لكنها تحل في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، كما كشف تقرير للمنظمة الاثنين.

واعتبر الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انخيل غوريا "انه مفترق كبير".

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي حول الهجرة "بعد الولايات المتحدة، باتت المانيا البلد الثاني الاكثر اهمية للهجرة، بينما كانت تحتل المرتبة الثامنة في 2009".

واستقبلت المانيا قرابة 400 الف مهاجر في 2012. وهذا العدد ادنى من المليون وافد الذين سجلتهم الولايات المتحدة، لكنه اعلى مما كان عليه في بريطانيا (286 الفا) وفرنسا (259 الفا) او ايطاليا (258 الفا).

وكان متوقعا ان يتواصل هذا المنحى في 2013 مع تقديرات تشير الى 465 الف وافد، بحسب منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وقال التقرير ان قسما كبيرا من هؤلاء "الوافدين الدائمين" مصدره الاتحاد الاوروبي بالذات. وبالفعل فقد جذبت سلامة الاقتصاد في برلين المهاجرين في اوروبا الوسطى او الشرقية اللتين تقيمان علاقات قوية مع المانيا تقليديا، وكذلك المهاجرين في الجنوب الذين تاثروا بالازمة بشكل كبير (تضاعف تدفق المهاجرين في غضون ثلاثة اعوام).

وفي بلد يواجه تقدم ابنائه في السن، ادت التعديلات الاخيرة على القانون ايضا الى تسهيل هجرة رعايا من دول ثالثة، بحسب التقرير.

من جهتها شهدت فرنسا ارتفاعا مستمرا لاعداد الوافدين: +8 في المئة منذ 2011، و+21 في المئة على مدى خمسة اعوام.

اما التوجه الى اسبانيا او ايطاليا حيث سجلت البطالة اعلى معدلاتها، فقد تدهورت الهجرة في المقابل في غضون بضع سنوات، بينما كان لا يزال هذان البلدان في المرتبتين الثانية والثالثة بحسب تصنيف منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في 2007.

وبشكل اكثر شمولية، ادت الازمة الى تراجع تدفق المهاجرين من دول ثالثة، ليبلغ بذلك عددهم 950 الف شخص في 2012 مقابل 1,4 مليون في 2007. وهي المرة الاولى التي يتدنى فيها العدد الى ما دون اجمالي عدد المهاجرين القانونيين الذين يدخلون الى الولايات المتحدة.

وفي الاجمال، فان تدفق الهجرة الدائمة انخفض بنسبة 0,8 في المئة في 2012 داخل الدول الاعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، لكن هذا التدفق سيرتفع بنسبة 1 في المئة في 2013. وتعد دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية اليوم 115 مليون مهاجر "اي حوالى 10 في المئة من عدد السكان".

وتغير منحى المهاجرين في بضع سنوات. وتبقى الصين ابرز بلد اصلي، لكن التدفق الاتي من اوروبا الشرقية شهد تقلبات (زيادة ثم انخفاض)، بينما افواج المهاجرين من اميركا اللاتينية تتراجع باستمرار.

والمهاجرون هم اليوم "اكثر تعليما من اسلافهم" لان نسبة الذين يتمتعون بمستوى تعليمي مرتفع "زادت 70 في المئة خلال العقد الاخير".

اما هجرة العمل فانخفضت بشكل متواصل منذ 2007/2008 وتدهورت بنحو 12 في المئة في 2012.

وفي ما يتعلق باللجوء، احتلت المانيا ايضا الوجهة الاولى لطالبيه في 2013 (110 الاف طلب) متقدمة جدا على الولايات المتحدة (68 الفا) وفرنسا (60 الفا)، بحسب التقرير.

وفي الاجمال، فان 556 الف شخص طلبوا اللجوء في منطقة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية العام الماضي وهي "زيادة كبيرة بنسبة 20 في المئة مرتبطة بشكل رئيسي باستمرارية الوضع في سوريا" الذي حمل 47800 شخص على طلب اللجوء العام الماضي قبل افغانستان (34500).

وامام هذه التقلبات، يلفت التقرير الى ان اهداف السياسات العامة تغيرت "وكذلك ادراك دور الهجرة". واضاف التقرير ان "النقاش اليوم يتركز اكثر على التماسك الاجتماعي واقل على الحاجات العاجلة لدى التسجيل".

وهكذا تدعو منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الى عدم التضحية بالمكاسب على المدى الطويل لحساب الهواجس المباشرة مثل "الحلقات السياسية الضيقة ومناهضة الراي العام".

وتشدد المنظمة على تعقيدات الرهانات، بين الحاجة الى اليد العاملة واهداف الاندماج على سبيل المثال، وتشير الى "انه ينبغي ان نرى في المهاجرين مصدرا لا مشكلة، وفي سياسات الاندماج استثمارا".

ولفت ستيفانو سكاربيتا مدير العمل والشؤون الاجتماعية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الى ان "انظمة ادارة هجرات العمل التي تعمل اليوم يمكن ان لا تعمل غدا". وحذر قائلا ان "عدم التحرك يمكن ان يكون باهظ الثمن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تتحول إلى الوجهة الرئيسية للهجرة في أوروبا ألمانيا تتحول إلى الوجهة الرئيسية للهجرة في أوروبا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday