الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل

الاقتصاد اللبناني
بيروت ـ واس

يسعى الاقتصاديون في لبنان التعلق بأي أمل يبقي الوضع الاقتصادي " مكانك راوح "، من دون أن يشهد مزيدا من التدهور والركود ، في ظل عدم وجود أي بصيص أمل يمكن هذا الاقتصاد من إعادة تفعيل قطاعاته المختلفة ، مع انسداد أي أفق سياسي يعيد الامور الى نصابها ، بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية، والضغط الذي يعانيه لبنان من جراء تصاعد عدد النازحين السوريين والكلفة العالية المترتبة على وجودهم ، لا سيما أنهم بدأوا يحلون مكان العمالة اللبنانية التي ارتفعت الى 25 % .

وأكد التقرير الذي أعدته وكالة الأنباء اللبنانية ضمن الملف الاقتصادي لاتحادو وكالات الانباء العربية " فانا " أن عدم وجود موازنة عامة منذ عام 2005 والعمل على أساس القاعدة 12 يتسببان باستمرار العجز في المالية العامة وتراكم الدين العام الذي تجاوز 72 مليار دولار، وعدم الانضباط في الانفاق العام .

وقال " وحده مصرف لبنان ما زال مبادرا ويقدم الرزم التحفيزية التي تبقي نسبة النمو الاقتصادي فوق الصفر ، بينما كان هذا النمو 9 % عام 2010، وهذا ما يبين بوضوح تأثير الشغور الرئاسي في لبنان من جهة، والتداعيات الاقليمية عليه من جهة أخرى، خصوصا بالنسبة للاوضاع في سوريا من حيث عدد النازحين الذي تجاوز المليون ونصف المليون نازح حيث باتوا يشكلون عبئا على البنية التحتية وعلى العمالة اللبنانية، في ظل تراجع المساعدات الدولية وعدم إيجاد الحلول السياسية للمشكلة السورية المستمرة في التأزم " .

وأشار التقرير إلى أن التراجع الاقتصادي في لبنان وصل إلى حدود خطرة في ظل تنامي الدين العام وتوقع اقترابه من 75 مليار دولار ونسبة 140 % من الناتج المحلي، وفي ظل تراجع حركة الاستثمارات الاجنبية المباشرة وتضرر مختلف القطاعات الاقتصادية التي باتت تعاني الركود بعد إقفال الحدود البرية بين الاردن وسوريا، وانعكاس ذلك على حركة التصدير اللبناني وتراجعها بنسبة 30 %، وعدم القدرة على المنافسة مع ارتفاع الكلفة ، إلى جانب ما يشهده القطاع العقاري من ركود وتباطؤ ، مما دفع مصرف لبنان الى القيام بعملية إنقاذية لهذا القطاع شملت البيع والشراء لآلاف الشقق في لبنان، مع تراجع أسعارها بنسبة وصلت إلى 20 % .

وأفاد أن القطاع السياحي، ورغم استمرار تحسنه بنسبة متفاوته ، استمرت حركة الانفاق فيه في التراجع إلى حدود 3،5 مليارات دولار، بعدما وصلت عام 2010 الى 7 مليارات دولار بسبب استمرار المقاطعة من بعض الدول القادرة على الانفاق، كما أن نسبة التشغيل في القطاع الفندقي بقيت بين 60,55 % مع تراجع في اسعارها.
وتحدث التقرير عن أن وزير السياحة ميشال فرعون ركز على إيجاد أسواق جديدة، وشجع الأسواق الأردنية والمصرية والعراقية على المجيء الى لبنان، كما عمد الى تنويع السياحة، من تقليدية إلى مركزة على السياحة الريفية وإقامة المهرجانات التي تعدت ال 120 مهرجانا في مختلف المناطق اللبنانية ، وألقى الاضواء على بيوت الضيافة وعمد إلى تشجيع سياحة الاغتراب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday