75 من المنشآت الاقتصادية في بيت لحم غير مسجلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

75% من المنشآت الاقتصادية في بيت لحم غير مسجلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 75% من المنشآت الاقتصادية في بيت لحم غير مسجلة

خليل رزق
رام الله - فلسطين اليوم

كشفت دراسة أعدتها غرفة تجارة وصناعة بيت لحم اليوم الأربعاء، أن عدد المنشآت الاقتصادية المسجلة في الغرفة بلغ 1400 من أصل 6500 منشأة، بما يعادل 25% ما يحرم قرابة 75% من المنشآت من الخدمات التي تقدمها الغرفة والجهات ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه اتحاد الغرف التجارية في غرفة تجارة وصناعة رام الله لعرض الدراسة أمام مجموعة من المانحين وبحضور مدراء الغرف التجارية في الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق أهمية مخرجات الدراسة كونها تسهم في الوقوف على الوضع الاقتصادي في فلسطين بالاستاد على عينة الدراسة في محافظة بيت لحم التي تعطي صورة جزئية عن الواقع الاقتصادي في دولة فلسطين بشكل عام.

وشدد على ضرورة تعميم هذه التجربة على الغرف لما لها من أهمية في الحصول على بيانات دقيقة تمكن الغرف وصناع القرار على المستوى الرسمي من وضع سياسات اقتصادية سليمة مبنية على بيانات صحيحة.

وقال: أهمية هذه الدراسة كون فائدتها لا تنحصر في الغرف التجارية بل تتعلق بالوضع الاقتصادي في فلسطين بشكل عام، وهي تحصر المنشآت كافة لمعرفة ما هو موجود اقتصاديا من جوانب عدة، كحجم الاستثمار الصناعي، وحجم التبادل التجاري المحلي أو الخارجي، وضبط الجودة، وتمكين المنتج الوطني وترويجه، وتوفر قاعدة بيانات تمكن من وضع السياسات في المحافظات كافة لبناء اقتصاد وطني سليم.

وأضاف: نحن في الاتحاد نعطي كل المعلومات للجهات الرسمية من باب الشراكة مع كل المؤسسات للوصول إلى الهدف الاكبر وهو خلق سياسات اقتصادية مبنية على حقائق تخدم التنمية والبناء في فلسطين.

من جانبه لفت مدير غرفة تجارة وصناعة بيت لحم سمير حزبون إلى أن الدراسة هدفت إلى معرفة عدد الأعضاء في الغرفة في ظل وجود قانون يلزم بالعضوية، وحتى تستطيع الغرفة تحديد برنامج عملها اللاحق، وتكون قادرة على استشعار احتياجات الأعضاء للخدمات، والتعرف على سبب عزوف أصحاب المنشآت عن التسجيل والتي تبين انها غير مرتبطة برسوم العضوية، بل في الوعي والخدمات التي يجب تقديمها، كما تساعد على وضع خطة عمل الغرفة للعام المقبل.

وأشر على أن الدراسة تسهم في توفير خارطة للفرص الاستثمارية للمرحلة اللاحقة لما هو موجود ومطلوب، وتوفر قاعدة بيانات للانطلاق منها مستقبلا للتطور والتعاون مع المؤسسات الأخرى لتعزيز الاقتصاد الوطني واتباع سياسات واضحة تجاه المنشآت والقطاعات في محافظة بيت لحم.

وتابع: 'نتائج الدراسة تبين وجود خلل في الرقم الإحصائي فيما يخص منشآت المحافظة، وهو بحاجة لتقييم، ونحن نعكف على تحليل النتائج والخروج بتوصيات معينة وعقد اجتماعات مع الوزارات والمؤسسات المعنية للاتفاق على سياسة لاحقة لتلبية احتياجات الأعضاء وغير الأعضاء'.

من جهته لفت الباحث الاقتصادي د.سهيل سلطان إلى أهمية مخرجات الدراسة التي أشارت إلى أن الغرفة تعمل ضمن نطاق  25% فقط من المنشآت الاقتصادية العاملة في المحافظة، والتي ينتج عنها خلل في السياسات المنبثقة عن الغرفة التجارية والمؤسسات الرسمية؛ لعدم إدراج 75% من المنشآت العاملة ضمن الخطط والبرامج، لأنها غير مسجلة، ما يجعل الاقتصاد غير منظم وبدون أية رقابة، ما يؤثر سلبا على مجمل الاقتصاد الفلسطيني.

وتحدث ممثل وكالة العمل الدولية منير قليبو عن خطورة ما أظهرته نتائج الدراسة كونها أظهرت خروج نسبة كبيرة من المنشآت الاقتصادية من الرقم الوطني الإحصائي.

وقال:' هذا يبين أن نسبة كبيرة من المشغلين والمشتغلين يعملون خارج الإطار القانوني، وهذا يترتب عليه مخالفات متعلقة بحقوق العاملين، وتطبيق قانون العمل، بالإضافة إلى كثير من التفاصيل المهمة التي يجب ان تكون واضحة ومعلومة'.

وأضاف:' الدراسة تدل على أن الفلسطينيين يسعون رغم كل العوائق، لأن يأخذوا منحى متطور، لدخول منظومة مبنية على العلم،  والمعرفة،  والبيانات، والامكانيات المتاحة تقنيا، لتوفير بيانات ومناقشة السياسات'.

 وبدورها، أشارت شادن كاتبة من مؤسسة التعاون الألماني إلى أهمية توفير البيانات عن المنشآت الاقتصادية العاملة في فلسطين؛ لأن الاقتصاد فيها يعتمد بنسبة كبيرة على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأن هذه البيانات تساعد في الوقوف على احتياجات هذه المنشآت لضمان تطورها لأنها مساهم كبير في الاقتصاد الفلسطيني وتطورها يساهم بشكل حقيقي في النهوض بواقع  هذا الاقتصاد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

75 من المنشآت الاقتصادية في بيت لحم غير مسجلة 75 من المنشآت الاقتصادية في بيت لحم غير مسجلة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday