صادرات النفط الإيرانية قد تتراجع بنحو الثلثين بنهاية 2018
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صادرات النفط الإيرانية قد تتراجع بنحو الثلثين بنهاية 2018

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صادرات النفط الإيرانية قد تتراجع بنحو الثلثين بنهاية 2018

النفط
طهران - فلسطين اليوم

 من المتوقع أن تهبط صادرات النفط الإيرانية بنحو الثلثين بنهاية العام نظرا للعقوبات الأمريكية الجديدة، وهو ما يضع أسواق الخام تحت ضغط كبير وسط انقطاعات في الإمدادات من أنحاء أخرى في العالم ووفقا لـ"رويترز"، كانت واشنطن تخطط أصلا إلى إخراج إيران تماما من أسواق النفط العالمية، بعدما تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اتفاق يقلص طموحات طهران النووية، مطالبا جميع الدول الأخرى بالتوقف عن شراء الخام الإيراني بحلول تشرين الثاني (نوفمبر).

لكن الولايات المتحدة خففت منذ ذلك الحين موقفها المتشدد، قائلة إنها ربما تسمح بإعفاء من العقوبات لبعض الحلفاء الذين يعتمدون بشكل خاص على الإمدادات الإيرانية.

بيد أن معظم المحللين ما زالوا يعتقدون أن العقوبات ستخفض بشكل كبير صادرات الخام الإيراني، ويرى بعضهم أسوأ احتمال بهبوطها بنحو الثلثين إلى 700 ألف برميل يوميا فقط.

وتعتقد فاكتس جلوبال إنرجي (إف.جي.إي) لاستشارات الطاقة أن صادرات إيران من الخام ربما تتراجع إلى 700 ألف برميل يوميا فقط بسبب العقوبات. وستتجه هذه الصادرات بشكل رئيس إلى الصين، مع شحنات أصغر حجما إلى الهند وتركيا ومشترين آخرين معفيين من العقوبات.

وقالت إف.جي.إي إن 100 ألف برميل يوميا أخرى من المكثفات ربما تتجه إلى الصين ومشترين يتمتعون بإعفاء من العقوبات، وربما أيضا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا.

وربما تتجاهل الصين، أكبر مستورد منفرد للنفط الإيراني بنحو 650 ألف برميل يوميا وفقا لتدفق بيانات التجارة في تومسون رويترز ايكون، العقوبات الأمريكية وتواصل الشراء.
ولم تدل الهند، التي استوردت نحو 550 ألف برميل يوميا في المتوسط من الخام الإيراني في النصف الأول من العام، حتى الآن بإعلان رسمي. وعلى الرغم من ذلك، أخطرت مصافيها المملوكة للدولة بالإعداد لإيجاد إمدادات بديلة إذا لم تمنحها واشنطن إعفاء من العقوبات.
وقالت كوريا الجنوبية واليابان، اللتان استوردتا معا نحو 370 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني خلال النصف الأول من 2018، إنهما ستوقفان الواردات إذا لم تحصلا على إعفاء من واشنطن.

وهبطت واردات كوريا الجنوبية من الخام الإيراني 40 في المائة في حزيران (يونيو) الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي بحسب ما أظهرته بيانات الجمارك وأظهرت وثيقة اطلعت عليها "رويترز" يوم الخميس الماضي، أن إم.يو.إف.جي بنك، أكبر مصرف في اليابان، سيوقف جميع تعاملاته ذات الصلة بإيران، ليتوافق مع فرض العقوبات الأمريكية.

واتجه الجزء الأكبر من صادرات الخام الإيراني إلى أوروبا في النصف الأول من العام، حيث كانت إيطاليا وتركيا أكبر المستوردين.
وأوقفت بالفعل مصاف عديدة مشترياتها من الخام الإيراني بعدما قال بنك بي.سي.بي السويسري إنه سيتوقف عن تمويل الشحنات الإيرانية بحلول 30 حزيران (يونيو) الماضي وبدأت مصافي في اليونان وأسبانيا بالفعل تقليص وارداتها من الخام الإيراني.

إلى ذلك، قال تجار صلب إن روسيا وكازاخستان تخفضان مبيعات لفائف الصلب المدرفل على الساخن إلى إيران لأسباب منها العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران وتظهر التطورات أنه على الرغم من اعتراض الكرملين بأن العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ينبغي ألا تؤثر في شركات روسية، فإن الشركات تغير سلوكها خوفا من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.

وتستخدم واردات لفائف الصلب المدرفلة على الساخن من روسيا وكازاخستان في قطاعات شتى من الأنابيب إلى السيارات والمعدات الزراعية لكنها ليست سوى جزء صغير من الاستهلاك الإيراني ويمكن استبدالها. وكانت الواردات تسجل بالفعل تباطؤا قبل العقوبات بسبب انخفاض الأسعار وضعف الطلب.
لكن تجارا يقولون إن العقوبات الأمريكية تسببت في مزيد من التباطؤ.

وتشحن اللفائف إلى إيران من قبل شركتي صناعة الصلب الروسيتين سيفرستال وإم.إم.كيه بجانب مصنع تابع لأرسيلور ميتال في تيمرتاو في كازاخستان.
وقال تاجر إيراني "أعتقد أن أرسيلور والشركات المشابهة لها تقلص التجارة مع إيران بسبب ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الشركات الكبيرة".

وأكد أليكس أجوريف مستشار بارامجت كالون الرئيس التنفيذي لأنشطة أرسيلور ميتال في كومنولث الدول المستقلة خطط الشركة لتعليق الإمدادات إلى إيران بسبب العقوبات الأمريكية. وأرسيلور ميتال أكبر شركة منتجة للصلب في العالم.

وقال أجوريف "الإمدادات إلى إيران ستعلق مؤقتا بسبب العقوبات. فور رفع العقوبات ستستأنف الإمدادات". ولم يذكر متى سيجري تعليق الإمدادات ولم يقدم تفاصيل إضافية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات النفط الإيرانية قد تتراجع بنحو الثلثين بنهاية 2018 صادرات النفط الإيرانية قد تتراجع بنحو الثلثين بنهاية 2018



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday