القدس المحتلة-فلسطين اليوم
دخل الأسير المقدسي أيمن عبد المجيد عاشور سدر (49عامًا) الأربعاء عامه الـ 21 على التوالي داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير سدر في تاريخ13 أيار(مايو) العام 1995أثناء عبوره من حاجز "إيرز" الاحتلالي بعد زيارته لقطاع عزة، حيث تعرض لتحقيق طويل وقاس استمر مدة خمسة أشهر.
وقد اتهمت سلطات الاحتلال الأسير بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والتواصل مع القائد العام للكتائب محمد الضيف، وضلوعه في نقل استشهادين، وحكمت عليه المحكمة الظالمة بالسجن مدى الحياة، وأغلقت منزله في بلدة أبو ديس شرقي القدس بالإسمنت المسلح.
وحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، فإن سدر يعتبر من قدامى الأسرى، وسبق له أن اعتقل مدة ستة أشهر في العام 1991 بتهمة مشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى، وهو متزوج وأب لشاب اسمه محمد، حيث كان لم يتجاوز عمره عند اعتقال والده عدة أشهر.
وكانت سلطات الاحتلال تحفظت على اسمه في صفقة "وفاء الأحرار"، ورفضت إطلاق سراحه، وبالرغم من الألم إلا أنه بقي صابرًا محتسبًا.
وتعرض الأسير سدر للإهمال الطبي، وقد عانى مرارًا من مشاكل في الكلى وآلام بالمفاصل والركب، وتنقل في كافة السجون، ويقبع حاليًا في سجن ريمون الصحراوي.
أرسل تعليقك