رام الله - فلسطين اليوم
أوصى البيان الختامي لمؤتمر 'الحرية للأسرى الأطفال'، بضرورة توفير برامج وأنشطة ترعى الأطفال الأسرى وتؤهلهم بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، وحثت مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، التي تعنى بقضايا حقوق الطفل على ضرورة توفير البيئة الإنسانية والعناية النفسية والتعليمية والاجتماعية لاستقرار حياتهم بعد السجن.
وأدان بيان المؤتمر الذي عقد برعاية الرئيس محمود عباس، وبتنظيم من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتعاون مع المؤسسات والقوى الوطنية في رام الله، اليوم الخميس، لمناسبة مرور 25 عاما على إعلان اتفاقية حقوق الطفل الدولية، الاجراءات الإسرائيلية اللاإنسانية التي تنتهجها قوات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون والمحاكم العسكرية ضد الاسرى الاطفال، والتنكيل بهم.
وحث المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية المعنية بمجال حقوق الانسان وحقوق الطفل، على ممارسة دورها في عملية توثيق وملاحقة قوات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون على ما تمارسه من انتهاكات بحق الأسرى الأطفال التي تضرب بعرض الحائط الشرائع الدولية واتفاقية حقوق الطفل.
نقلا عن وفا
أرسل تعليقك