شهيدان من المغير وقطنة برصاص الاحتلال والمستوطنين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شهيدان من المغير وقطنة برصاص الاحتلال والمستوطنين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شهيدان من المغير وقطنة برصاص الاحتلال والمستوطنين

استشهد المواطن حمدي طالب النعسان
عكا - فلسطين اليوم

استشهد  المواطن حمدي طالب النعسان (38 عاماً)، من قرية المغير شرق رام الله، فيما أصيب نحو 30 آخرين بالرصاص الحي وبالاختناق، خلال تصديهم لعدد كبير من المستوطنين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت القرية.
اقرا ايضا : الأسرى الفلسطينيون يهددون بانتفاضة داخل سجون الاحتلال

وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد النعسان وهو عامل دهان، وأب لأربعة أطفال، متأثراً بإصابته بعيار ناري استقر في البطن، حيث تم نقله وعدد آخر من المصابين إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر، إصابة 20 مواطناً بالرصاص الحي في القرية، من ضمنها اصابة خطيرة في الرقبة وعشر بالاختناق.

وذكرت مصادر محلية في القرية لـ "الأيام"، أن مواجهات عنيفة اندلعت في القرية، اثر قيام عشرات المستوطنين قرابة الساعة الثانية والنصف مساء، بالانتشار في الشارع الرئيس على المدخل الشرقي للمغير ومحاولة اقتحامها.

وأوضحت أن عدداً كبيراً من أهالي القرية تداعوا سريعاً، واتجهوا إلى المكان الذي تجمهر فيه نحو 60 مستوطناً، في مسعى منهم لمنعهم من إلحاق الأذى بعدد من أصحاب المنازل الواقعة على أطراف القرية.

ولفتت إلى قيام المستوطنين بمهاجمة أهالي القرية عبر اطلاق الرصاص باتجاههم، قبل أن ينضم إليهم عدد من جنود الاحتلال، الذين شاركوهم اعتداءهم على المواطنين.

وبينت أن المواجهات دامت عدة ساعات، حيث أصيب فيها عدد كبير من أبناء القرية، مشيرة بالمقابل إلى أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية اليوم.

وأشارت إلى أن الشهيد أسير محرر حيث أمضى ثمانية أعوام في سجون الاحتلال، منددة في الوقت نفسه بجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق المغير وأهلها.

وتوجه العشرات من أهالي قرية أبو فلاح المجاورة إلى قرية المغير لمساعدة أهلها بالتصدي لهجوم المستوطنين.

وفي وقت لاحق من مساء أمس، احتشد العشرات من المواطنين في شوارع رام الله، منددين بجرائم الاحتلال ومستوطنيه في قرية المغير شمال شرقي رام الله.

وطالب المشاركون في المسيرة، بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والتدخل الدولي لوضح حد لجرائم المستوطنين المتصاعد بحق شعبنا، التي أدت لاستشهاد النعسان، وآخرين قبله.

وتفقدت محافِظة رام الله والبيرة ليلى غنام، مساء امس، جرحى هجوم المستوطنين الذين وصلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، مؤكدة استعداد المحافظة توفير كل الاحتياجات لدعم صمود الأهالي في قرية المغير.

وبهذا الصدد، جددت حكومة الوفاق الوطني، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير حماية دولية لشعبنا العربي الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وظلم الاحتلال الاسرائيلي.

وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان له، مساء امس، حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن دوامة التوتر والعنف التي تزج بها وعن دماء شهداء وجرحى شعبنا الذين يطالهم رصاص قوات الاحتلال وانفلات المستوطنين الذي كان آخره الهجوم الوحشي تحت حماية قوات الاحتلال على قرية المغير شمال شرق رام الله وأدى لاستشهاد المواطن حمدي نعسان، وإصابة ثلاثين مواطناً بجروح.

وشدد المتحدث الرسمي على أن حملة التصعيد الاحتلالية تأتي ضمن سياسة العدوان والبطش الاحتلالي المتأصل، وضمن سباق الانتخابات الاسرائيلية التي عادة تولغ وتغرق بالدم الفلسطيني البريء.

وأكد أن التحريض، والصمت الدولي والدعم الأميركي، هو الذي يشجع الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ سياسته العدوانية ضد أبناء شعبنا.

واستنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بأشد العبارات اعتداءات وجرائم قطعان من المستوطنين على ابناء شعبنا الأعزل في بلدة المغير شمال شرقي رام الله.

وقال عريقات في بيان صحافي، مساء امس، إن مواصلة ارهاب المستوطنين لأبناء شعبنا المدنيين بحماية مطلقة من جيش الاحتلال، وقتل الشهيد حمدي نعسان من قرية المغير واصابة ما لا يقل عن 30 فلسطينياً بينهم حالات خطرة للغاية، يتطلب توفير الحماية الدولية العاجلة، وفتح تحقيق جنائي فوري بجرائم الاحتلال ومستوطنيه، ورفع الحصانة عن الاحتلال وتحقيق العدالة التي تعتبر مسؤولية دولية.

من جهتها، أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اقتحام المستوطنين المتطرفين لقرية المغير شمال شرقي رام الله بمشاركة وحماية جيش الاحتلال، وإطلاقهم الرصاص الحي بصورة مباشرة صوب المواطنين وإعدامهم للمواطن حمدي طالب النعسان (38 عاماً)، وإصابتهم للعشرات.

وقالت عشراوي في تصريح لها، امس، باسم منظمة التحرير الفلسطينية: "إن النظام الإجرامي الذي تقوده حكومة التطرف الإسرائيلية وجيشها ومستوطنوها يتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة والتي تأتي كنتيجة حتمية لاستفحال ثقافة العنف والتطرف والعنصرية والإرهاب القائمة على رفض الآخر وإنكار وجوده على الأرض وحقه بالحياة".

وأكدت أن تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة يأتي في سياق استغلال جميع حقوق الإنسان الفلسطيني وحياته وممتلكاته لصالح الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، بهدف إرضاء المستوطنين المتطرفين والحصول على دعمهم واصواتهم، وفي إطار تصعيد المستوطنين لإرهابهم في ظل الحماية والدعم الذي توفره حكومة نتنياهو المتطرفة لهم مع غياب القانون والنظام القضائي النزيه والعادل وآليات الردع والمعاقبة، وسيادة منطق الإفلات من العقاب والاستثنائية للمجرمين على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل.

وطالبت عشراوي المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها محكمة الجنايات الدولية بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والإنسانية والعمل على تشكيل لجان تحقيق وإرسال مراقبين دوليين وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الأعزل.

كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الهجوم الوحشي والمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابية ضد ابناء شعبنا في قرية المغير شمال شرقي رام الله، واعتبرتها امتداداً للحرب المفتوحة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة على الوجود الوطني والانساني لشعبنا على ارض وطنه، وجزءاً لا يتجزأ من عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري ضد شعبنا.

وقالت الوزارة في بيان لها مساء امس، "إنها إذ تحمل الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة فإنها تجدد تحذيرها من مغبة إقدام منظمات المستوطنين الارهابية وبحماية جيش الاحتلال على ارتكاب المزيد من المجازر ضد ابناء شعبنا". واكدت الوزارة ان فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية لشعبنا يوفر الفرصة لقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية للتمادي باعتداءاتهم الوحشية ضد شعبنا وارضه ومقدساته وممتلكاته.

من جهتها، قالت حركة "فتح" إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان سافر وحماية مطلقة للمستعمرين الارهابيين في المغير شمال شرقي رام الله مجزرة حقيقية وارهاب الدولة المنظم.

واعتبر عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي أن ما بجري في المغير من إعدامات ميدانية وقتل للشاب حمدي نعسان وإصابات خطيرة للعشرات بالرصاص الحي، ما هي إلا بداية الحملة الانتخابية الاسرائيلية الرخيصة، التي يتنافس فيها الحاقدون القتلة في تل أبيب على زيادة إراقة الدم الفلسطيني، مشددا على أن الدم الفلسطيني أغلى وأثمن بمليون مرة من أن يكون ثمنا في الدعاية الانتخابية الاسرائيلية.

وطالب القواسمي العالم بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة التي تنفذها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابيين.


شهيد من قطنة في القدس
وفي القدس، استشهد مواطن برصاص الاحتلال، فجر أمس، بعد أن أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار عليه أثناء قيادته مركبة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية.

وادعت شرطة الاحتلال أن المواطن رياض محمد حماد شماسنة من بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة، كان يقود سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية داخل القدس، وأطلقت عليه النار.

وادعت شرطة الاحتلال أنها طاردت مركبة في القدس بذريعة الاشتباه بأنها "مسروقة"، وأنها تقل مشتبهين بالسرقة.

كما ادعت أن المركبة عرضت حياة المشاة وحياة أفرادها للخطر، ولذلك لجأت إلى إطلاق النار.

وأضافت إن الشاب الفلسطيني، الذي كان يمكث في المنطقة بدون تصريح، قد عثرت عليه ميتاً داخل المركبة نتيجة إصابته بالرصاص. دون أن تشير إلى باقي المسافرين في داخل المركبة.

تشييع جثامين 3 شهداء في الضفة ورفح
من جهة ثانية، شيع المئات من المواطنين، في الضفة والقطاع، امس، جثامين 3 شهداء، اثنان منهم ارتقيا برصاص الاحتلال أول من أمس، الجمعة في رام الله ورفح، والثالث في عرابة جنوب جنين تم تسليم جثمانه بعد احتجازه لمدة 44 يوماً لدى سلطات الاحتلال.

ففي رام الله شارك حشد غفير من المواطنين في المحافظة، أمس، في تشييع جثمان الشهيد أيمن عثمان حامد (18 عاما) من بلدة سلواد، قضى أول من أمس، إثر اطلاق النار عليه من قبل أحد جنود الاحتلال، بالقرب من قرية عين يبرود المجاورة، إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة.

وفي جنين شيعت جماهير غفيرة، أمس، جثمان الشهيد حمدان العارضة (60 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة عرابة جنوب المدينة، وذلك بعد ساعات من تسليم جثمانه من قبل سلطات الاحتلال بعد احتجاز دام لمدة 44 يوماً.

وفي رفح جنوب قطاع غزة، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد إيهاب عطا الله حسين عابد (25 عاماً)، في موكب جنائزي مهيب ظهر أمس، شارك فيه آلاف المواطنين من أبناء المحافظة.

قد يهمك ايضا : استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة

296 أسيرًا من قطاع غزة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهيدان من المغير وقطنة برصاص الاحتلال والمستوطنين شهيدان من المغير وقطنة برصاص الاحتلال والمستوطنين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday