الفنانة سوسن بدر

صرّحت الفنانة سوسن بدر، بأنَّها من الممكن أن تشارك في أفلام "السبكي" التي تنتمي إلى نوعية فيلم "الفرح" و"ساعة ونص"، موضحة أنَّ النوعيات الأخرى من الأفلام التي ينتجها لا تعتقد أنَّ فيها دورًا يناسبها.

وأكدت سوسن أنَّها لا تعرف من أطلق عليها لقب "فنانة مهرجانات"، مبدية عدم انزعاجها منه إذا كان المقصود تقديم شكل مختلف من الفن؛ لكنّها أكدت في الوقت نفسه أنَّها قدّمت العديد من الأعمال التي حقّقت إيرادات كبيرة، منها فيلم "سلام يا صاحبي" الذي يؤرخ لبداية موجة أفلام "الأكشن الكوميدي" المصرية.

وبشأن مسلسل "السبع وصايا"، أوضحت أنَّه يمثّل شكلًا جديدًا من الفن والدراما، وأنَّها وافقت على المشاركة فيه، لأنَّ الفكرة جديدة، ومختلفة عن المطروح في الدراما المصرية، مؤكدة أنَّ ما أثير من جدل واعتراض على نهاية المسلسل، جاء نتيجة أنَّ الناس انتظرت نتيجة طبيعية هي أنَّ ''سيد نفيسة'' اختفى في البداية، يجب أن يظهر في النهاية.

وفيما يخص الاعتراض على الألفاظ الخارجة في المسلسل، أشارت إلى ضرورة منع الأطفال من مشاهدة المسلسل، لافتة إلى أنَّه رغم كل الأصوات التي تطالب بمساحة حرية أكبر في التليفزيون، إلا أنَّه سيبقى له قواعده التي يجب احترامها.

وأوضحت بدر أنَّ كل دور قدَّمته في السينما والتلفزيون تحبُّه ومقتنعة به تمامًا، غير أنَّ أعمالها مع الفنان الكبير نور الشريف له مذاق خاص، على حدِ وصفها، قائلة "كنت في غاية السعادة أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية؛ لأنَّه الأستاذ الذي أثرى الدراما والسينما المصرية في كل المراحل والظروف".

وبيّنت أنَّ سبب تراجع أدوار المسرح في الفترة الأخيرة،  يعود إلى أنَّ المسرح لم يعد متوهجًا يجذب الناس إليه كالماضي عندما كان صيحة جديدة وفكرة وليدة، وأنَّ عدم تصوير الأعمال المسرحية، أثر بشكل كبير على شعبيته، مناشدة وزارة الثقافة والإعلاميين والمهتمين بضرورة رعاية العروض المسرحية، والعمل على أن تجوب هذه العروض جميع المحافظات، مستنكرة انحصار تواجد المسارح في وسط البلد فقط.