النجمة السورية أصالة

نفت النجمة السورية أصالة ما تردد بشأن إدمانها القمار، مؤكدة أن ما فعلته هو تجربة ماكينة في مدينة لاس فيغاس الأميركية، نتيجة لما وصفته بـ"وسوسة شيطان"، ومشيرة إلى أن وقتها لا يسمح لها بإدمان أي شيء، خاصة إذا كان ضارًا.

وأوضحت أصالة، في الجزء الثاني من حلقتها مع الإعلامية منى عبدالوهاب في برنامج "مصارحة حرة"، أنها لم تتعرض للسبّ والإهانة رغم خلافاتها الكثيرة كما تعرضت بعد الثورة السورية، مضيفة أن مرضها كشف لها كمية "الشماتة" لدى كارهيها، وأنها قد تقبل أي شيء إلا أن يُسبَ والديها بهذه الطريقة البشعة.

ونفت توجيه ريع حفلاتها الغنائية لصالح تسليح الجيش السوري الحر، مؤكدة أن الأمر كان لأهداف إنسانية بشكل أساسي، حيث تم توجيه ريع الحفلات لأدوية وغذاء المحتاجين في بلادها، معترفة بأن موقفها المؤيّد للثورة تسبب في خسارتها علاقاتها مع الكثيرين من الفنانين السوريين.

وأبدت الفنانة السورية حزنها الشديد؛ كونها مكروهة في الوسط الفني السوري، لاسيما أن هناك الكثيرين منهم عزيزين لديها مثل الفنان دريد لحام الذي تعتبره مثل والدها وكان له أفضال عليها لم ولن تنكرها منذ فترة طفولتها، مشيرة إلى أنها لم تشمت فيما تعرضت إليه الفنانة رغدة من ضرب بسبب مواقفها السياسية، رغم مواقفها المساندة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت أنها لا تكره الأسد بل تتمنى له الخروج الآمن، وفسرت تصريحها بأن أقصى طموحاتها أن تتمتع سورية بحرية مثل التي كانت موجود أيام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أنها كانت منبهرة بحديث الناس في شوارع مصر عن مبارك وذكر اسمه من دون ألقاب وإطلاق النكات عليه، بعكس سورية التي يجب ذكر ألقاب عدة قبل اسم رئيسها حتى لو كان حديث بين أخوين في منزلهما خوفًا من النظام.

وبشأن آرائها في الوسط الفني المصري، رفضت أصالة الإجابة عن سؤال المطرب الأول منعًا للإحراج، وقالت إنها تحب أغاني عمرو دياب رغم وجود علامات استفهام حول شخصيته وتصرفاته، كما تعشق محمد منير وتعتبره تركيبة فنية حقيقية بطريقة تعامله وأغانيه وتتمنى صداقته، وأن الأقرب إلى نفسها المغني الشاب رامي صبري رغم اختلافهما مرات عدة وتصالحهما، إلى جانب حسام حبيب وأحمد سعد الذي يعد من أعظم الأصوات في التاريخ بالنسبة إليها وتعتبره أخًا لها، لكنها أجابت بأن أنغام هي المطربة الأولى في مصر من وجهة نظرها.