أكَّد السوري عماد خانكان مدرب البقعة، أنَّ الظلم التحكيمي الذي يتعرَّض له الفريق منذ العام الماضي، تواصل مع الموسم الجديد. وقال خانكان في تصريحات "نشعر بالقهر. ما يحدث معنا لا يقبله العقل، ولا يصب إطلاقًا في مصلحة الكرة الأردنية". وأضاف خانكان "ببطولة الدرع، ولولا الظلم التحكيمي لربما تأهلنا كبطل للمجموعة، واستمر الظلم بالدوري، ولكم أن تتخيلوا أنَّه تم احتساب ركلة جزاء لنا بإحدى المباريات من حكم الساحة، لكن المساعد ألغاها".

وأوضح "زرت اليوم مدير دائرة الحكام بالاتحاد الأردني سالم محمود، لنشكو له تعرضنا لظلم تحكيمي جديد في مباراتنا الأخيرة أمام شباب العقبة بالدوري، بعدم احتساب ركلة جزاء لنا، وطرد حارس المنافس". وواصل "سالم محمود، أكَّد لي أنَّ ضربة الجزاء أقرب للصحة، لكن لو تم احتسابها، فإنَّ الحالة تتوجب إنذار حارس العقبة بالبطاقة الصفراء".

وتابع خانكان "قبل ذلك تعادلنا بالدوري مع الأهلي (3-3)، وأقرَّت دائرة الحكام بعدم صحة ضربة الجزاء التي احتسبت للمنافس". وأكمل "تلك الأخطاء تعني أنَّ فريق البقعة، ونتيجة للظلم التحكيمي لم يحصل على النقاط التي يستحقها. الأخطاء أثرت على نتائجنا، وعلى ترتيبنا". واعترف "الأخطاء غير مقصودة، لكنَّها مؤثرة جدًا؛ لذلك نطالب الحكام بالتركيز، والتعامل بحيادية مع كافة الفرق، كما نطالبهم بتجنب مجاملة الفرق الجماهيرية على حساب الأخرى".

وأردف: "جهود وتعب فريق كامل تذهب جراء خطأ قاهر. الجميع يعلم أنَّنا نكافح لرفع جاهزية الفريق الذي يعاني من عدم توفر ملعب تدريبي، ونتدرب بالغابة الرياضية". وأضاف: "نعاني من ضائقة مالية خانقة، حتى لباس حراس المرمى والتجهيزات الخاصة به لم تكن متوفرة لولا أننا اجتهدنا للتغلب على ذلك، ورغم هذا الواقع الأليم، تأتي الأخطاء التحكيمية لتزيد من قهرنا ويأسنا".

وختم خانكان "غدًا سنواجه الفيصلي ببطولة كأس الأردن، وثقتي كبيرة في قدرات اللاعبين؛ حيث نعتبر من أفضل الفرق التي تقدم كرة قدم حديثة، لكن ينقصنا العدالة التحكيمية، والتوفيق في بعض الأحيان".