أكد مدير عام اتحاد كرة القدم  في الإمارات الحكم الدولي السابق علي حمد، أن التعديلات الجديدة التي أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أخيراً، وتسلم اتحاد الكرة نسخة منها، شملت 90 تعديلاً في جميع مواد القانون .من حذف وإلغاء وإعادة صياغة.

واشار مدير عام اتحاد الكرة ، الى أن هذه التعديلات ستطبق في جميع المسابقات المحلية سواء كان دوري الخليج العربي أو دوري الدرجة الأولى أو غيرهما، اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، ومن بين هذه التعديلات السماح لحارس المرمى بارتداء قبعة إن لم يشكل ذلك خطورة عليه أو على اللاعبين الآخرين.وقال علي حمد: «تم إجراء نحو 90 تعديلاً من مواد قانون التحكيم». وشمل التعديل بعض المواد «1 و3 و4 و5 و6 و7 و8 و9 و10 و11 و12 و13 و14 و17»، فيما لم يطرأ أي تعديلات على المواد «2 و15 و17».

وأضاف علي حمد: «منذ عام 1904 حتى 2015 لم يقم (فيفا) بإجراء تغييرات جذرية على قانون التحكيم، وما تم لا يتعدى بعض الأمور الطفيفة، وتم في التعديلات الجديدة إلغاء نحو 10 آلاف كلمة، وجاء هذا التعديل في نحو 50 صفحة». وأوضح: «هناك تعديلات بسيطة، لكن في المقابل هناك تعديلات جذرية، على سبيل المثال في حال ارتكاب مخالفة داخل منطقة الجزاء، في حالة الانفراد التام بالمرمى نتيجة الدفع أو المسك، تحتسب ركلة جزاء وإنذار، وإذا ارتبكت المخالفة نفسها خارج المنطقة يحصل اللاعب على إنذار، وإذا رافق الحالة لعب عنيف تحتسب ركلة جزاء، وحالة طرد للعب العنيف وليس الانفراد التام بالمرمى». وشدد علي حمد على أهمية دور الإعلام في إيصال المعلومات الخاصة للوسط الرياضي.

وأوضح المدير الفني للحكام عصام عبدالفتاح: «أهم التعديلات هي أن سلطات الحكم تبدأ منذ لحظة دخوله المباراة للتفتيش على المباراة، وبإمكانه منع أي لاعب من المشاركة، وثلاثة تغييرات حدثت في أسماء المواد نفسها، مثل المادة (3) كان اسمها (عدد اللاعبين) أصبحت (اللاعبين)، والمادة (6) كان اسمها (الحكام المساعدين) أصبحت الآن (الحكام الآخرين)، والمادة (10) كانت تسمى (تسجيل هدف) أصبحت (تحديد نتيجة المباراة)، اضافة الى أنه من الأمور الجديدة في حال تداخل المدرب أو الإداري أو اللاعب المستبدل في اللعب يعاقب الفريق بركلة جزاء لو تم في منطقة الجزاء، أو بركلة حرة لو كان خارج المنطقة».