محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم

أبدى محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، امتعاضه الشديد من تصريحات بعض منخرطي الفريق، الذين يتهمونه بـ"السرقة" والتنصل من التزاماته ومغادرة الفريق في عز الأزمة.

 وأوضح بودريقة، في اتصال هاتفي مع "فلسطين اليوم"، أن كل ما تم الترويج له ليس له أي أساس من الصحة، مشيرًا بالقول" أنا لم أتخل على الرجاء والفريق لا يعيش الأزمة المالية التي يروج لها البعض. 

فالحقيقة أن صندوق الرجاء يعاني عجز قيمته مليار و900 مليون سنيتم، وليس 6 أو 7 مليارات كما يروج البعض." وأضاف بودريقة، الذي كان يتكلم معنا مباشرة من السعودية أثناء ادائه مناسك العمرة، أن ما تعانيه الرجاء اليوم سيتم التغلب عليه عما قريب بتظافر جهود كل الأسرة الرجاوية، مبرزًا أنه لما تقلد منصب رئيس الرجاء وجد الأخير مدينًا بما يفوق المليار سنتيم.

 وفي تعليق له على قرار نورالدين البيضي، ممثل الاتحاد المغربي في الجمع العام الأخير للفريق، الذي أكد فيه أن انتخاب خليفة بودريقة تم بدون المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، قال بودريقة " لقد فاجأني البيضي بالتناقض مع نفسه، فهو من دفعنا الى المرور الى النقطة الموالية من جدول الجمع العام، وهي انتخاب رئيس جديد، يعد مصادقة المنخرطين على التقريرين الأدبي والمالي." 

وأكد الرئيس السابق للرجاء أنه لم يفهم الضجة التي أثيرت حول التقرير المالي للفريق، والذي تمت المصادقة عليه من طرف المنخرطين وكذلك المفوضين القضائيين، مفندًا الأخبار التي راجت بأن الجمع العام لم يوافق على التقرير المالي.

 وأضاف أن فريق الوداد البيضاوي لم تقف أمامه مثل هذه الأمواج من الغضب والاحتجاج بعدما لم يوافق الجمع العام الأخير على التقرير المالي، والذي لازال معلقًا.

 وعن الأخطاء التي يرى أنه ارتكبها لخصها بودريقة في تعاقده مع المدرب الهولندي كرول، والذي اعتبره صفقة فاشلة في تاريخ الفريق الأخضر.

وختم تصريحه بأنه واثق من الرئيس الجديد، سعيد حسبان، وأنه سيظل مدى الحياة ابن الفريق، و مستعد للمحاسبة إذا ظن البعض أنه أخلف وعده مع الرجاء..