منتجعات ساحلية على امتداد البحر الأحمر

 ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أن هناك خطة حكومية لتأسيس شركة متخصصة لتصنيع السيارات, تتمثل رسالتها الأساسية في تلبية الحاجات المتنامية للسعوديين, فضلا عن العمل لإنشاء العديد من المدن الاقتصادية مع تجمعات صناعية بحيث يتسنى لشركات التصنيع تشكيل سلسلة إنتاج متكاملة ودون انقطاع.

وبحسب معلومات قالت الصحيفة انها اطلعت عليها فإن المملكة تعكف على تنفيذ مبادرات عدة, منها الاستثمار في البنية التحتية اللازمة للكشف عن المصادر غير المستغلة حتى الآن والاستفادة منها وتطويرها, بعيدا عن النفط والغاز, حيث تحظى السعودية بمخزون غني من المعادن يجعلها حريصة كل الحرص على تحفيز نمو قطاع التعدين لتحقيق هذه الغاية.

وأكدت الملعومات أنه سيتم توفير قروض مدعومة حكوميا للجهات التي تحمل تراخيص تعدين, بغية تعزيز أنشطة التنقيب عن المصادر وتمهيد الطريق لها وجذب استثمارات القطاع الخاص في القطاع, ومن جهة أخرى, تنوي تطوير مدينة الأحساء الصناعية التي تخدم كمركز للإنتاج والخدمات لقطاع التعدين.

ووفقا للصحيفة ستعمل الحكومة على إنشاء مدن فيها مناطق تجارة حرة حول محيط المطارات الرئيسة, كما ستعمل على دراسة وتقييم مدى فعالية تشييد جسر بري لسكة الحديد بين موانئ البحر الأحمر والخليج العربي. وتنوي السعودية -بحسب الصحيفة – تطوير منتجعات ساحلية على امتداد البحر الأحمر يمكن ربطها بمدينة شرم الشيخ عن طريق عبارات لنقل الركاب.

ووفقا للصحيفة تتضمن خطط الحكومة العمل مع شركات عالمية لتطوير مدن ترفيهية ضخمة داخل المملكة تحتضن أهم معالم الترفيه التي تلبي تطلعات الزائر المحلي والأجنبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة جذبت شركتي سيارات عالمية محليا, وتدشين مصنعيهما خلال 2012, وهما شركة إيسوزو للشاحنات, الذي بدأ انتاجها في العام نفسه, وشركة جاكوار لاندروفر للسيارات, وشكلتا نقلة نوعية في تاريخ الصناعة السعودية. وكان البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وقع في وقت سابق اتفاقية خطاب نوايا لمشروع ثالث لصناعة السيارات مع شركة جاكوار لاندروفر للسيارات بحجم استثمارات بلغت 4.5 مليار ريال في مرحلته الأولى, لإنتاج 50 ألف سيارة سنويا للأسواق المحلية والعالمية.