المأكولات في مطعم "مطبخ ميمو"

مواجهة ظروف الحرب ومحاولة ايجاد دخل ثابت كان الدافع الأساسي للسيدة منال المصري  لتأسيس مطعم حمل اسم مطبخ ميمو والذي يقدم أشهى المأكولات والحلويات المصنوعة بأياد نسائية دمشقية، وكشفت صاحبة المشروع  إلى "فلسطين اليوم" أن "مطبخ ميمو" تأسس منذ حوالي السنتين، حيث حولت هوايتها  في الطبخ إلى تجارة.

وأوضحت: "كانت البداية  مع  إعلان قرأته على إحدى صفحات فيسبوك عن سيدة تطلب المساعدة في صُنع المعجنات، فقررت  مساعدتها في هذه المهمة  وعندما عرضت صور طبخاتي  على فيسبوك لاقت استحسانًا كبيرًا وهنا كانت البداية لإطلاق المشروع .

وتقول منال بأنها عندما بدأت مشروعها كان رأسمالها هو "مونة البيت" (مخزون الطعام)،  حيث بدأت تستخدم محتويات الثلاجة من لحوم ودجاج، بالإضافة إلى بقية المواد التموينية التي خزنتها والدتها، لهذا لم تحقق الربح في البداية فعلى الرغم من الشهرة التي حققتها لم تحقق أرباحًا لأنها كانت تبيع بأسعار منخفضة فقط لأنها لم تكن تجيد حساب التكلفة والربح في عملها.

وبعد ذلك غيرت منال خطتها وبدأت تتسوق من السوق، من مناطق ذات أسعار منخفضة مع اختيار مواد ذات نوعية جيدة، وعن سبب اختيارها لهذا المجال وماذا كانت تعمل قبل هذا المشروع، تقول منال: "أدرس في كلية العلوم - قسم الرياضيات- وبعد التحاقي بهذا الفرع لم أشعر أنه يلبي طموحي، ولهذا تراجعت ساعات دوامي واقتصرت على تقديم الامتحانات فقط والمحاضرات العملية، وازدادت ساعات جلوسي في المنزل، وهناك بدأت أتعلم الطبخ وأجرب الوصفات المتداولة على شبكة الإنترنت".

ولا تملك منال أي شركاء لها في العمل لكنها تتعاون مع والدتها وخالتها ويتقاسمن العمل فهي متخصصة في عمل المعجنات والحلويات الغربية، ووالدتها تجيد عمل المأكولات الشرقية وخاصة الأصناف الدمشقية العريقة، وتبرر منال الانتشار الذي حققته والشهرة التي نالتها، بأنها تعتمد على الجودة، في المواد التي تستخدمها وهي تشبه ما تستخدمه أي ربة منزل.

ودشنت منال صفحة لها على فيسبوك، ثم أنشأت مجموعة "غروب" على فيسبوك أيضًا، لتتواصل مع زبائنها عبرها وتنشر صور الطلبات التي تنفذها يوميًا، وتسمع ملاحظات السيدات المهتمات بعملها، لكنها تتلقى الطلبات عبر تطبيق الواتس آب موفرة لزبائنها خدمة التوصيل.