رؤوساء مجالس قرى كيسان والرشايدة

طالب رؤوساء مجالس قرى كيسان والرشايدة إلى الشرق من بيت لحم، بحل أزمتهم المتمثلة بالروائح الكريهة المنبعثة من مكب النفايات في منطقتهم، حيث أنهم يعانون من ظروف صحية وبيئية غاية في الصعوبة نتيجة تشغيل المكب.

وطالب رؤوساء وأعضاء المجالس المحلية لعرب كيسان والرشايدة وبحضور خضر حمدان ومدير المكب وإدارته ومجلس النفايات الصلبة الأعلى في محافظتي بيت لحم والخليل في عقد في مكتب محافظ محافظة بيت لحم الوزير جبريل البكري بالعمل على حل الإشكالية التي أصبحت تشكل أزمة بيئية وصحية عليهم وعلى عائلاتهم.

واشاروا إلى أنّ هناك العديد من المكبات في العديد من المناطق التي يجري وضع حلول صحية وبيئية لها بحيث يجري رش النفايات بالمواد التي تقضي على إمكانية انتشار الروائح الكريهة كما أنها تقضي على الحشرات والناموس الذي ينتج عن افتتاح المكب الخاص بالنفايات في محافظتي بيت لحم والخليل.

واشار ممثلي كيسان والرشايدة إلى أنهم يعانون بالإضافة إلى قضية الروائح انتشار الناموس المؤذي حيث قام بعضهم بالإشارة إلى ما يعانون من قرصات ولسعات ناموس تؤذيهم ككبار فكيف هو الحال بالنسبة للأطفال.

وأشار المحافظ البكري إلى أهمية القضايا التي طرحها رؤوساء مجالس كيسان والرشايدة، مشددًا على ضرورة البحث عن الوسائل التي تؤمن عمل المكب بأعلى المواصفات أسوةً بباقي دول العالم.

 وأشار إلى أنّ الفكرة من المكب هى ايجاد مكان للنفايات الصلبة في بيت لحم والخليل ولكن ليس على حساب السكان للقرى القريبة منه.

وأكد البكري على ضرورة ايجاد حل لهذه الأزمة خلال شهر كحد أقصى، مشيرا غلى أنه من غير المقبول أن يعاني سكان المناطق الصحراوية والبدو من المكب في ظل وجود امكانات للحل.

كما طالب إدارة المكب بالعمل السريع على وضع خطة لايجاد حل لهذه القضية في غضون الشهر حرصًا على سلامة المواطنيني في كيسان والرشايدة من جهة وضمان استمرار عمل المكب من الجهة الآخرى داعيًا إلى اعتماد صيغ دولية لتنظيم العمل في هذا المجال .