عقد نادي الإعلام الاجتماعي التابع للمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، اجتماعه العام الثالث، في حضور رئيس المعهد الكاتب الصحافي فتحي صبّاح، والجمعية العمومية للنادي في مقر المعهد وسط مدينة غزة.
 
ويهدف الاجتماع إلى تقييم المرحلة السابقة من عُمر النادي، وما نفذه من أنشطة مختلفة ومتنوعة، والاستماع إلى أفكار ومقترحات أعضاء النادي، لتقديم رؤية مستقبلية جديدة تُمكن النادي من مواصلة نشاطاته بجهد وإبداع متواصلين.
 
وذكر رئيس المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية فتحي صبّاح، أن النادي قصّة نجاح تستحق الشكر والثناء والمتابعة والدعم والتشجيع، فقد كانت في بادئ الأمر فكرة صغيرة، إلى أن بدأت تكبر وتأخذ مكانها المرموق داخل المجتمع الفلسطيني.
 
وأثنى صبّاح على أنشطة وفعاليات النادي وعلى دوره في تغطيه العديد من الفعاليات، وإحياء العديد من المبادرات، لا سيما المبادرات الوطنية التي تعزز من قيمة ومكانة القضية الفلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
وأكد أن الدور الذي يقوم به النادي، هو دورٌ وطني مجتمعي مسؤول، ينطلق من فكرة أن مخاطبة العالم الخارجي هو خطوة صحيحة باتجاه نقل الواقع الفلسطيني ورسالته بكل مصداقية ليتعرف علينا العالم أكثر وعن قرب.
 
وبين رئيس نادي الإعلام الاجتماعي أن "النادي أراد أن يعكس صورة حقيقية عن الواقع، ليعرف العالم أن المجتمع الفلسطيني به من يبدع ويعمل ويتألق ويحبّ الحياة والأمل ويمتلك رسالة إنسانية نبيلة، تساند كافة مقومات أبناء شعبنا في كافة المناحي الوطنية والثقافية والمجتمعية والإعلامية وغيرها، لنقول أن لنا قضية ولنا هدف ولنا قرار".
 
وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى تجديد الدماء داخل النادي، لتقييم مرحلة النادي السابقة وتقديم خطط عمل جديدة للمرحلة المقبلة، يتبوأ فيها النادي مكانة أكبر وبعمل أوسع.
 
وقدم أمين سر النادي نائل خضر شرحًا موجزًا حول أنشطة وفعاليات النادي التي نفذها في الفترة الماضية، واستعرض أبرز الإنجازات والدورات واللقاءات.
 
وجرى فتح باب النقاش للاستماع إلى مداخلات أعضاء الجمعية العمومية للنادي، وإلى أفكارهم ومقترحاتهم لتكون نقطة انطلاق جديدة في حياة النادي في المرحلة المقبلة.