قناة الأقصى الفضائية

أكد مدير الأخبار في قناة الأقصى الفضائية عماد زقوت أمس الجمعة أن جهات مخابراتية "لم يسمها" تستهدف القناة لإزالتها من الفضاء الإلكتروني كليًا.

وذكر زقوت أنه بعد فشل التشويش على بث قناة الأقصى عبر الأقمار الاصطناعية ومحاولات منعها من العمل في الضفة الغربية المحتلة، تحاول جهات مخابراتية بوقف بث القناة عبر الإنترنت وإغلاق الوسائل المرادفة لها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار زقوت إلى أن القناة تتعرض لهجمة إلكترونية منذ بداية الشهر الجاري لكن الحملة الأكبر بدأت الخميس الماضي بالهجوم على موقع القناة وإيقافه كليًا عن العمل، ثم انتقلت لحسابات العاملين في قسم الإعلام الجديد المشرفين على صفحات القناة بالاستيلاء على عناوينهم البريدية وتعطيل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم تحييدهم عن إدارة الصفحة. حسبما نشرت وكالة صفا.

وبين زقوت أنه بالرغم من ذلك نجح قسم الإعلام الجديد في القناة باستعادة الموقع الإلكتروني بالتعاون مع شركة الاستضافة، مؤكدًا أن الجهود مازالت حثيثة لإعادة الكيان الإلكتروني للقناة من جديد.

وأكد زقوت أن هذه الحملة تهدف لوقف تغطية القناة لأحداث انتفاضة القدس "لكنها لن ترهبنا ولن تمنعنا من تأديتنا واجبنا الوطني، وستواصل تغطيتها وتحريضها في التعبئة الثورية حتى تبقى الانتفاضة مشتعلة ومستمرة ".

وفوجئ المتابعون لصفحة فضائية الأقصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتعطيلها بعد استهداف حملة إلكترونية مساء الخميس الماضي الكيان الرقمي للقناة وإزالته كاملًا عن الفضاء الإلكتروني.

وبحسب قناة الأقصى فإن الاستهداف لم يقتصر على صفحة الفضائية على فيسبوك بل امتدت لإزالة حسابها من الانستجرام وأيضًا تويتر وكافة المقاطع المرئية للقناة على يوتيوب التي تقدر بالآلاف بعدما كانت تعتبر بمثابة أرشيف يضم تاريخ عمل القناة منذ خمس سنوات.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي قناة الأقصى بأنها المحرض الأول والرئيس لإشعال "انتفاضة القدس" الحالية المستمرة منذ مطلع أكتوبر الماضي.