مديرية التربية والتعليم

أنجزت مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل، اليوم الأحد، توسعة مدرسة بنات دورا المهنية في بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية.

وشملت التوسعة إضافة طابق كامل إلى المدرسة بمساحة 550 مترا مربعا،  حيث أصبحت المساحة الإجمالية 2400 متر مربع، كتوسعة لما تحتاجه المدرسة من مرافق واستحداث تخصصات جديدة  تحفز عدد طالبات أكثر للتوجه نحو التعليم المهني، تماشيا مع خطة المديرية لتطوير التعليم المهني، حيث بلغ عدد طالبات المدرسة 150 طالبة في العام الدراسي 2015/2016 موزعات على 6 تخصصات مهنية.

وتضم المدرسة ستة تخصصات وهي: صيانة الحاسوب، حيث إن الطالبة التي تتخرج من هذا التخصص تكون مؤهلة للعمل كفنية أجهزة حاسوب وفي أعمال السكرتارية، كذلك تستطيع تمديد شبكات حاسوب محلية، وتضم المدرسة أيضا تخصص الالكترونيات الصناعية وتتميز طالبة الإلكترونيات الصناعية بقدرتها على العمل في مواقع مختلفة مثل شركات الاتصالات أو الشركات الدعائية والشركات المنتجة للأجهزة الالكترونية أي كان مجال تخصصها، كما يوجد في المدرسة تخصص الاتصالات، حيث تستطيع الطالبة بعد انتهاء دراستها العمل كفنية متخصصة في مجال الاتصالات.

 ومن التخصصات التي توجد في المدرسة أيضا، صيانة الأجهزة المكتبية، حيث تستطيع الطالبة العمل بالشركات الموردة للأجهزة المكتبية والبلديات والشركات الخاصة، بالإضافة إلى تخصص التجميل، والذي يهدف إلى تعليم الطالبات أساسيات العناية بالبشرة والشعر، وفي العام الدراسي 2014  أضيف تخصص تصنيع الملابس، والذي يهدف إلى تعليم الطالبة أساسيات التصميم لجميع أنواع الملابس.

 وأكد مدير تربية الجنوب فوزي أبو هليل، حرص المديرية على توفير تعليم مهني مواكب لكافة التطورات، واستيعاب أكبر عدد من المتقدمات اللواتي يطمحن إلى تعليم مهني مميز، وأنه من الأولويات التي تعمل التربية على دعمها بكافة الأشكال، معتبرا الدعم لمدرسة بنات دورا المهنية دليلا على توجهات وزارة التربية والتعليم العالي في تعزيز التعليم المهني وتشجيع الطالبات على بالتوجه نحو التخصصات المهنية التي يحتاجها المجتمع والسوق، متمنيا إنشاء مدرسة للتعليم المهني خاصة بالذكور.

 يشار إلى أن المدرسة المهنية للبنات تأسست عام 2004 بدعم منMercy Corps   التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لسد حاجة المنطقة الملحة للتعليم المهني، علماً أنها المدرسة المهنية الوحيدة المخصصة للإناث فقط بالضفة الغربية، التي توفّر المعلومات الأكاديمية والتدريب العملي للطالبات، من أجل تأهيلهن وزيادة فرصهن في الحصول على فرص العمل لمواجهة التحديات وفتح آفاق جديدة أمامهن.