جامعة الأقصى

طالب مجلس جامعة الأقصى في غزة الجهات المسؤولية بتحمل المسؤولية الكاملة، والتحرك الجاد وبذل الجهود الحثيثة من أجل حل أزمة الجامعة بشكل عام، وقطع رواتب العاملين فيها بشكل خاص.

وأوضح المجلس في بيان له الثلاثاء أسباب استمرار انعقاده، قائلًا "نظرًا لمصلحة الجامعة العامة وحسب النظام الأساسي لها استمر مجلس الجامعة في الانعقاد لتحقيق أهداف ومصالح الجامعة".

وأشار إلى أن الجامعة تمرٌ في أزمة منذ استقالة علي زيدان أبو زهري بسبب العراقيل الإدارية والمالية التي تعرض لها، وتخلى الجهات الراعية للاتفاق عن تنفيذ ما اتفق عليه.

وأضاف: إنه نتيجة لفراغ منصب رئاسة الجامعة، فقد تم تكليف أقدم النواب قائمًا بأعمال رئيس الجامعة إلى حين تعيين رئيسًا للجامعة استنادًا إلى النظام الأساسي للجامعات الفلسطينية الحكومية رقم 04/2009م.

وتابع: إنه تبع ذلك قرارات صدرت عن وزارة التربية والتعليم العالي برام الله دون إبلاغ مجلس الجامعة ورئاسته بمضمونها بالطرق الرسمية، ولم تصل المجلس إلا عبر أحاديث وأقاويل العاملين في الجامعة، ووسائل الإعلام المختلفة.

ولفت إلى أنه خاطب الوزير صبري صيدم بتاريخ 20/08/2015م لتوضيح ضرورة استمرار انعقاد جلسات المجلس إلى حين التوافق، موضحين له خطورة وقف انعقاد مجالس الجامعة والكليات، ولم يصل المجلس رد على ذلك سواء من الوزارة أو مجلس الأمناء.

وبين أن استمرار انعقاده جاء لتحقيق أهداف ومصالح الجامعة المتمثلة في اعتماد الموازنة العامة لسنة 2015-2016، والتي من خلالها تسير الجامعة ماليًا وإداريًا، واستكمال العديد من المشاريع الجاري تنفيذها والمصروفات المختلفة للجامعة، وصرف الساعات الإضافية للمحاضرين والبدل الداري والمكافآت وأجور العقود وفارق الكادر لحملة الماجستير والإداريين.

 ويذكر كذلك اعتماد نتائج آلاف الخريجين، واستقبال العديد من المنح الخارجية لدعم الخريجين، والتي انتفع منها ما يزيد عن ألف وخمسمائة طالب وطالبة خريج لم يكن لهم مقدرة على دفع الرسوم الجامعية، وتنفيذ حفل التخرج لأكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة خريج، والذي أُقُر في أثناء تولي أبو زهري.

وتمثلت في استقبال الطلبة المستجدين والقدامى والدراسات العليا للعام الجديد 2015/2016م، واستكمال إجراءات توفير حاجة الجامعة من الوظائف الإدارية والأكاديمية التي تمً إقرارها أثناء تولي أبو زهري.

وأوضح مجلس الجامعة أن انعقاده كان لدواعٍ مهنية لتسيير الجامعة بالشكل الطبيعي كما في المؤسسات الأخرى، مرحبًا بكل الجهود الطيبة التي تبذل من أجل الوصول إلى اتفاق يجنب الجامعة والعاملين والطلبة المخاطر.