المرأة الروسية

كشفت العديد من الوكالات السياحية في الجزائر، عن تلقي طلبات استفسار أو حجز في مدينة فلاديفستوك الروسية، بعد إقرار حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع التأشيرة عن رعايا تسع عشرة دولة.

وأعرب العشرات من الشباب الجزائري، عن رغبتهم في زيارة المدينة، وحتى التفكير في الإقامة بها، بما أن شقراواتها على استعداد لتقبّل الوافدين الجدد. وذكر ناشط على شبكات التواصل الاجتماعي، معلقًا على سيلفي أخذه رفقة بنت مالية من فئة النازحين الأفارقة في الجزائر، بأننا "قررنا ترك الجزائر للأفارقة والسفر إلى فلاديفستوك، ففيها شقراوات يغنين عن أي مألوف".

وكانت الحكومة الروسية، قد قررت في غضون الأيام الماضية، إعفاء الرعايا الجزائريين الراغبين في السفر للمدينة من إجراءات التأشيرة. وتحوّل حلم شقراوات فلاديفستوك، إلى جدل حقيقي على الشبكات الاجتماعية، بين رافضين ومرحبين بالفكرة، حيث تمسّك الرافضون بـ"ضرورة التعلق ببنات الوطن، بينما يرى المرحبون، أن الشقراوات الروسيات لسن مغاليات في علاقات الارتباط وتغيير جينات أجيال المستقبل".

وحمل جدل الشقراوات على شبكات التواصل، عدة رسائل تنطوي على رغبة جامحة لدى الفرد الجزائري في الهجرة، وهوسه بالتحدي وحب الاكتشاف، حتى ولو تعلق الأمر، بمدينة تقع في الأقاصي الروسية، وتتطلب 13 ساعة من السفر جوا. وفي ظل غياب أرقام رسمية عن الهجرة والسفر في الجزائر، تشير بعض المعطيات إلى أن حوالي مليونين يتنقلون سنويًا إلى الجارة تونس بغرض السياحة أو العلاج، بينما صرَّحت السفارة الفرنسية في الجزائر، أنها منحت حوالي 600 ألف تأشيرة للجزائريين خلال العام الماضي.

وذكرت مصادر مطلعة، بأن طلائع الجزائريين وصلت إلى فلاديفستوك، خلال أيام قليلة بعد صدور قرار إلغاء التأشيرة، وأن صورا التقطت لشبان جزائريين مع شقراوات روسيات في المدينة، وحتى إبرام عقود قران.