ميلانيا ترامب

تعود ميلانيا ترامب للظهور مجددًا، في لقاء ضمن الحملة الانتخابية لزوجها دونالد ترامب، خلال أيام فقط قبل يوم الانتخابات. وكتب مدير حملة ترامب، كيليان كونواي، على موقع "تويتر"، أن ميلانيا ترامب ستلقي خطابًا يوم الخميس في ولاية بنسلفانيا.

ويعدّ ذلك أول ظهور لها في الحملة الانتخابية، منذ كلمتها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. ولاقى الإعلان عن ظهورها إعجاب الكثير، ولكن سرعان ما ترددت اتهامات سرقتها لأجزاء كاملة من خطاب السيدة الأولى ميشيل أوباما في عام 2008. 

واعترف ترامب بالتشابه بين خطابها وخطاب ميشيل أوباما، وحاول التقليل من الاتهامات بالقول إن ذلك كان متعمدًا. وألقى اللوم على كاتبة الخطاب ميريديث ماكيفر، التي تساعد الملياردير في كتابة خطاباته، التي صرحت بأنها اقتبست أجزاء بطريق الخطأ من خطاب ميشيل. وقالت ماكيفر إنها تقدمت بالاستقالة والاعتذار لعائلة ترامب، ولكنهم رفضوا قبولها. 

وتأتي أنباء خطاب ميلانيا الخميس المقبل بعد تصريح ترامب خلال لقاء له، بأن زوجته ستلقي خطبين أو ثلاثة خطابات أخرى الأيام المقبلة. وأثنى رجل الأعمال على زوجته البالغة من العمر 46 عامًا، أثناء لقاء مشترك بينهما في "صباح الخير أميركا". واصفًا إياها بالمتحدثة الرائعة، وقال ترامب عن زوجته "إنها وافقت على إلقاء خطابين أو ثلاث، كما إن هذه الخطابات ستكون كبيرة، وهامة". ولم تعلق حملة ترامب حتى الأن على الأسئلة المطروحة حول موضوع الخطاب وما إذا كانت ستكون برفقة زوجها أم لا.

وأمضي المرشح الجمهوري للرئاسة يوم الأحد، في الغرب بالحضور إلى كنيسة غير طائفية في لاس فيغاس. وتمايل ترامب وصفق مع الموسيقى في الكنيسة الدولية في لاس فيغاس، حيث كان رواد الكنيسة يقفون على أقدامهم، ويغنون ويرقصون. وفي وقت سابق من شهر تشرين الأول/أكتوبر، زار ترامب مدرسة تابعة للكنيسة. كما حضر تجمع في وقت لاحق في لاس فيغاس يوم الأحد قبل التوقف في ولاية كولورادو ونيو مكسيكو.

وخلال مسيرته في لاس فيغاس توجه بالشكر لعضو مجلس النواب الأميركي السابق عن دائرة نيويورك "أنتوني وينر" لدوره في كشف مكتب التحقيقات الفدرالي لفضيحة جديدة لرسائل البريد الإلكتروني المتعلقة، باستخدام منافسته هيلاري كلينتون للحساب الخاص بها عندما كانت وزيرة للخارجية.

وكان تم العثور على رسائل البريد الإلكتروني الجديدة، أثناء تحقيق منفصل في محتوى جنسي لأنتوني وينر. وأن "وينر" هو زوج هما عابدين. إحدى كبار مساعدي كلينتون. وجدّد ترامب اتهامه لوزارة العدل لمحاولتها حماية كلينتون، لكنه لم يقدم أي دليل على ادعائه.