إذا كنت ترغبين بالإنجاب

ينتظر كل زوجين خبر الحمل بفارغ الصبر، وتبدأ كل سيده بالقلق عند تأخر الحمل، وتبدأ مشوار البحث عن الأسباب وتسعى بكل الوسائل للإنجاب والحمل، وفى هذا المقال نسرد بعض المعلومات الهامة التي يجب إتباعها إذا كنت ترغبين بالحمل.
ما هو أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة إذا كنت ترغبين بالحمل؟

التوقيت المناسب هو العامل الأهم الذي يجب الانتباه له إذا كنت ترغبين بالحمل، حيث تظل الحيوانات المنوية حيه من 3 إلى 5 أيام بداخل الرحم، بينما لا تظل البويضات إلا من 12 إلى 24 ساعة فقط.

لذلك يجب عليك ممارسة العلاقة الحميمة " قبل يومين من التبويض وفى يوم التبويض نفسه،" وبهذه الطريقة تزيد نسبه وجود حيوانات منوية سليمة وقويه في قناة فالوب لتخصيب البويضة حال خروجها وحدوث الحمل.

وبطبيعة الحال لا يمكن تحديد يوم التبويض تماماً، حيث يعتمد في جزء منه على طول دورة الطمث الخاص بكل امرأة، ولكن القاعدة العامة لغالبيه النساء حيث تكون مدة الدورة 28 يوم، هي حساب يوم التبويض قبل نزول الدورة التالية ب 14 يوماً، مع مراعاة أن اليوم الأول هو أول يوم لنزول الدورة الشهرية.
كيف يمكنك معرفة أنك في فترة التبويض؟

تدرك بعض السيدات طبيعة جسدهن تماماً، ويعرفن توقيت التبويض كل شهر، بينما لا تلاحظ بعض السيدات حدوث أي تغيير وتفشل في تحديد فترة التبويض، ولذلك إذا كنت ترغبين بالحمل إبدأي بحساب توقيت دورتك الشهرية ، والانتباه للتغيرات التي تحدث خلال فترة التبويض ومنها:

- زيادة الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ.
- زيادة طفيفة جداً لا تكاد تكون ملحوظة في درجة حرارة جسدك، ويمكنك قياس درجة حرارتك كل صباح قبل النهوض من السرير إذا كنت ترغبين بمعرفة أيام التبويض  .
- هناك بعض التطبيقات على الهواتف الذكية أيضاً تمكنك من حساب أيام التبويض يمكنك الإستعانه بها.
هل يمكن حساب أيام التبويض والحمل في حالة أن مواعيد الدورة الشهرية غير منتظمة ؟

في الحالة الطبيعية يكون الحيض شهرياً لكل امرأة، ولكن هناك بعض العوامل التي تؤثر على انتظام مواعيد الدورة الشهرية أو حتى عدم نزولها من الأساس، ومنها ممارسة الرياضة العنيفة أو الضغط النفسي أو تغيرات الوزن المفرطة سواء فقدان الوزن أو اكتسابه، ولذلك وفى هذه الحالات يكون من العسير تحديد أيام التبويض.

ولذلك إذا كانت دورتك غير منتظمة فاحرصي على تسجيل تاريخ كل دورة وتحديد أيام التبويض تقديرياً في منتصف المدة بين الدورة والتي تليها، مع مراعاة أنه وإذا استمر هذا الاضطراب في مواعيد الحيض لمدة طويلة.

فيجب استشارة طبيب وعمل الفحوصات اللازمة لاكتشاف السبب وتلقى العلاج المناسب ، حيث يمكن لعدة أسباب مرضيه أن تسبب هذا الاضطراب في انتظام الحيض مثل تكيس المبايض أو قصور وظائف المبيضين أو اضطرابات الغدة الدرقية أو ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.
ما الذي يمكن فعله بالإضافة لممارسة العلاقة الحميمة وقت التبويض للحمل؟

إذا كنت ترغبين بالإنجاب فينصح بالابتعاد عن القلق والتوتر، حيث أن للحالة النفسية دور مهم في توازن الهرمونات وانتظام التبويض والدورة الشهرية، قومي بالاسترخاء وممارسة العلاقة الحميمة مرتين إلى ثلاث أسبوعياً.

وليس وقت التبويض فقط، وحافظي على صحة جيدة ونظام غذائي صحي غنى بكل العناصر الغذائيه المفيده، وتناولي بعض الفيتامينات المتعددة وحمض الفوليك،وحافظي على وزنك صحي، وتجنبي العادات السيئة مثل التدخين وغيره ...وستزيد فرصك في الحمل واستقبال طفلك في أقرب وقت.