قصر القامة عند الطفل

الحفاظ على صحة الطفل ومظهره يبدأ منذ الصغر وعلى الأم أن تهتم بهذا الأمر، وهذا يدفع الأمهات للبحث عن طرق للعناية بصحة الطفل ومظهره من حيث الطول والوزن منذ صغره. ولتتمكني من مساعدة طفلك في الحصول على طول مناسب وعلاج مشكلة قصر القامة عليكِ بالتعرف على أسباب قصر القامة عند الطفل والتي تقدمها مجلة حياتكِ في هذه المقالة ليستعيد طفلك طوله الطبيعي بالطرق والوسائل الطبيعية. عوامل وراثية قد يرجع قصر قامة الطفل نتيجة عوامل وراثية من الأم أو الأب، وفي هذه الحالة ترتفع نسبة إصابة الطفل بقصر القامة، وفي هذه الحالة يمكن إعطاء الطفل هرمون النمو لمدة تترواح بين ستة أشهر لسنة حسب احتياج الطفل وما يحدده الطبيب المختص. صحة العظام قد يرجع قصر القامة عند الطفل نتيجة تأثر العظام وعدم تغذية الطفل بالكالسيوم الازم لنمو جسمه وعظامه، ويرجع نقص الكالسيوم في جسم الطفل لعدة أمور أهمها عدم تناوله لأغذية تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم أو تعرضه لأشعة الشمس أو لإصابته بمرض تحسس القمح الذي يؤثر على امتصاص الجسم للكالسيوم، لذلك احرصي على تغذية طفلك بالأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم وقومي بتعريضه لأشعة الشمس الصحية في الصباح الباكر أو وقت الغروب وفي حالة القيام بذلك واستمرار قصر قامة الطفل قومي بعمل فحوصات للتأكد من سلامته من مرض تحسس القمح ولعلاجه إذا كان مصابًا به. الكرموسومات قد يظهر الطفل سليمًا تمامًا رغم وجود بعض الاضطرابات في الكرموسومات بجسمه، فبعض الأمراض كالتيرنر والمنغولي يرجع لتغيرات في الكرموسومات، كذلك الأمر بالنسبة لطول الطفل، لذلك عليكِ بعمل فحوصات طبية في حالة إصابة الطفل بقصر في القامة للتأكد من سلامة كرموسومات جسم الطفل ولعلاج تلك المشكلة حتى لا تظهر أعراض أخرى ناتجة عن تلك الاضطرابات. الغدة النخامية نتيجة ولادة بعض الأطفال بمشكلات واضطرابات في الهرمونات تتأخر علامات الذكورة والأنوثة بهم كما يتأثر طول الطفل بتلك الاضطرابات، وترجع تلك المشكلة لاضطرابات في الغدة النخامية، لذلك ينصح الأطباء بإجراء فحوصات للتأكد من سلامة الغدة النخامية عند الطفل وعملها بشكل طبيعي ولتوفير علاج مناسب في حالة عدم عملها بشكل طبيعي. الغدة الدرقية ترجع الكثير من مشكلات قصر القامة عند الأطفال نتيجة نقص في هرمون الغدة الدرقية، فالأطفال أيضًا يعانون من مشكلة نقص في هرمون الغدة الدرقية كما يعاني منها الكبار لكن لكل منهم أعراض مختلفة، وينصح لتجنب ذلك الأمر القيام بالفحوصات الطبية الازمة للتأكد من سلامة الغدة الدرقية عند الطفل.