روبوت روبوهان

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أنه في القريب العاجل سنتمكن من إجراء اتصال هاتفي بالأصدقاء باستخدام الروبوت الخاص بنا، الذي يتمتع بحجمٍ مدمج يكفي لوضعه داخل حقيبة للظهر. إنها النسخة التجريبية من روبوت "شارب" وهو روبوهان والذي يقدم العديد من وسائل الترفيه عبر شاشته التي تأتي بحجم إطار سبعة بوصة (19,5 سنتيمترًا).
 
وأعلن المصممون أول مرةٍ عن الروبوت في تشرين الأول/اكتوبر، ولكنه الآن يتم عرضه خلال المؤتمر العالمي للهواتف النقالة والمقام في مدينة برشلونة. فهو بديل للهاتف الذكي التقليدي ويمتلك شريحة للاتصال خاصة به يمكن من خلالها إجراء المكالمات الهاتفية من دون الحاجة إلى الربط بأي أجهزة أخرى ملحقة، فضلًا عن إمكانية استخدامه في إرسال رسائل البريد الإلكتروني وتحميل التطبيقات باستخدام الجهاز.
 
 وذكرت "شارب"، أن منتجها هو عبارة عن هاتف في هيئة إنسان والذي يشعر مستخدمه بأنه يتحدث إليه ويريد هو أيضًا التعرف عليه. ومع ذلك، تبقى في الوقت الحالي الأجهزة التي يعتمد عليها وكذلك نظام التشغيل ضمن الأسرار التي تحتفظ بها الشركة. وأتيحت الفرصة لـ "الدايلي ميل" في استعراض النسخة التجريبية خلال المؤتمر الذي تقام فعالياته في إسبانيـا، حيث تبين بأن روبوهان يمتلك شاشة تعمل باللمس توجد في ظهره من أجل السماح للمستخدمين في التحكم به، فضلا عن استجابته للأوامر الصوتية ومن ثم فإن المستخدمين الذين يريدون إجراء مكالمات هاتفية كل ما عليهم هو طلب ذلك.
 
ومن الممكن توجيه الأسئلة إلى الروبوت الذي يبحث في مواقع الإنترنت مثل ويكيبيديـا من أجل التوصل إلى الإجابات والتحدث بدلا من عرض النتائج على الشاشة. وبالإضافة إلى الرد على الأسئلة، فإنه يمكن طلب أداء الرقص من الروبوت الذي يستجيب عبر قوله "انظروا كيف أبدو جيدًا" قبل أن يقوم بأداء بعض الحركات الروبوتية على نحوٍ سلس، فضلًا عن خروج فلاش من عينيه بألوانٍ مختلفة متناغم مع اللحن.
 
ولا تتوقف إمكانيات الروبوت عند هذا الحد، حيث بإمكانه أيضاً السير والجلوس والوقوف وهو ما ينافس فيه العديد من الروبوتات. فيما يمكن للمستخدمين توجيه الطلب إليه من أجل التقاط صورًا له عبر العدسة الصغيرة المتواجدة ما بين عينيه ثم عرضها بعد ذلك ليس من خلال الشاشة التي توجد في ظهره، وإنما على سطح الأرضية التي يفضل بأن تكون باللون الأبيض حتى تظهر الصورة بشكلٍ أفضل.
 
 يُشار إلى أنه في حال تم استخدام الروبوت في التقاط الصور، فإنه لا يمكن بسهولة نقلها إلى جهازٍ آخر أو مشاركتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على سبيل المثال. وبالتالي يمكن وصفها بأنها صور عابرة. كما أن جهاز العرض "بروجكتور" يمكن استخدامه أيضًا لعرض الأفلام ولكنه لا يتمتع بجودة عالية في العرض، كما أن زاوية العرض تعد غريبة بعض الشيء.