النفط الخام الأميركي

ارتفعت أسعار النفط في السوق الأوروبية، الإثنين، لتواصل الصعود لليوم الثالث على التوالي، مقتربة من أعلى مستوى في أربعة أسابيع، استنادًا على آمال تمديد أوبك والمنتجين المستقلين اتفاق خفض الإنتاج لمدة ستة أشهر أخرى، وطغى ذلك على تأثير ارتفاع منصات الحفر والتنقيب في الولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ آب/ أغسطس 2015.

وبحلول الساعة 08:33 بتوقيت غرينتش، ارتفع الخام الأميركي إلى مستوى 52.55 دولار للبرميل، من مستوى الافتتاح 52.31 دولار، وسجل أعلى مستوى 52.60 دولارًا،  وأدنى مستوى 52.29 دولارًا، وصعد خام برنت إلى مستوى 55.64 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 55.22 دولار، وسجل أعلى مستوى 55.66 دولار، وأدنى مستوى 55.21 دولارًا.

وكان أنهى النفط الخام الأميركي "تسليم مايو" تعاملات، الجمعة، مرتفعًا بنسبة 1.1 في المائة، في ثاني مكسب يومي على التوالي، وصعدت عقود برنت "عقود يونيو " بنسبة 0.6 في المئة،  مسجلة أعلى مستوى في أربعة أسابيع 56.07 دولارًا للبرميل، وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 3 في المائة، في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بفعل آمال تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي، بالتزامن مع مخاوف تعطل الإمدادات من منطقة الخليج العربي، لا سيما بعد الضربة العسكرية الأميركية لقاعدة جوية في سورية.

وأعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، الجمعة، أن بلاده تجري محادثات مع شركات النفط المحلية بشأن ضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي لمدة ستة أشهر أخرى بعد حزيران / يونيو المقبل، بينما قال نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، في مؤتمر لوزارة الطاقة في موسكو، الجمعة، إن بلاده تعهدت بخفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل بحلول أواخر هذا الشهر، وأن قرار تمديد اتفاق خفض الإنتاج سوف يتخذ بحد أقصي شهر أيار / مايو المقبل، مؤكدًا أن خفض الإنتاج العالمي لم يؤدي إلى الزيادة المتوقع في الأسعار.

وكانت قد كشفت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية، الجمعة، عن ارتفاع منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 10 منصات، في الزيادة رقم 12 أسبوعيًا على التوالي، إلى إجمالي 672 منصة، وهو أعلى مستوى منذ آب / أغسطس 2015.

وتصب تلك البيانات في صالح توقعات استمرار تسارع إنتاج النفط الصخري الأميركي، والذي بلغ 9.2 مليون برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي في 31 آذار / مارس الماضي، وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ كانون الثاني / يناير 2016.