متحف اسرائيل

ضمن صفحة القدس ذكر موقع (LOCAL ) الاسرائيلي الذي يغطي الأخبار المحلية لكافة المدن الإسرائيلية أنه من المقرر أن تفتح إسرائيل في الرابع من مارس المقبل معرضاً أثريًا هو الأول من نوعه على مستوى العالم حول حقبة حكم الإمبراطورية المصرية لما وصفه الموقع بارض إسرائيل القديمة. 

وأضاف الموقع أن المعرض سينظم داخل متحف اسرائيل بالقدس ويعرض لأول مرة في العالم قصة الفترة التي هيمنت فيها الامبراطورية المصرية القديمة على تلك المنطقة التي تقع بها دولة إسرائيل الحالية. 

وتابع الموقع أن الاكتشافات الأثرية من تلك الفترة تعكس العلاقة الخاصة والعميقة التي ربطت لإمبراطورية المصرية الغازية بسكان أرض كنعان. وقد كان لهذه العلاقة تأثير متبادل على المصريين والكنعانيين على حد السواء. 

وأضاف الموقع أنه في عام 1500 قبل الميلاد خرج الملك المصري تحتمس الثالث - الذي يعتبر نابليون دولة مصر القديمة - في غزوات واسعة أدت إلى ترسيخ حكم الإمبراطورية المصرية على مساحات مترامية من الأرض، فهزم الكنعانيين في معركة مجدو وعزز سيطرة مصر على كل بلاد كنعان. 

واردف الموقع أن مصر أثرت على حضارة الكنعانيين، ولعمق هذا التأثير فقد تباهي وتفاخر أبناء الطبقة الراقية من الكنعانيين بامتلاك المقتنيات المصرية أو تلك المصنوعة على الزوق والاسلوب المصري. حتى أن المجوهرات المصرية صارت منتشرة فيها، كما انتشرت الكتابات المصرية في المدن الكنعانية. 

وحسب الموقع فإن الهدايا الدبلوماسية مثل التماثيل المصرية أرسلت إلى حكام كنعان وكانت المحاصيل والضرائب ترسل من بلاد كنعان إلى مصر. ورغم عظم تأثير الإمبراطورية المصرية على كنعان إلا أن مصر تأثرت بكنعان أيضًا مثل الأسلحة الكنعانية التي تستخدم في مصر وكذلك تأثر المصريين بزخرفة الجرار من الكنعانيين، بل إن المصريين قدسوا آلهة كنعانية.