ناقش وزير الثقافة إيهاب بسيسو، اليوم الخميس، ترشيح بيت لحم عاصمة الثقافة العربية في العام 2020، مع رئيس بلدية المدينة فيرا بابون.

وتحدث بسيسو عن أهمية ترشيح بيت لحم عاصمة للثقافة العربية في العام 2020، مؤكدا أهمية دور البلدية كشريك أساسي في التحضيرات.

وقال: إن بيت لحم لها خصوصية كونها مدينة السلام والتعايش والتآخي، وتستحق بجدارة هذا الترشيح، وهذا بحاجة الى عمل جاد خلال هذه السنوات، لما يحمله من أهمية على الصعيد المحلي والعربي والدولي.

وذكر أنه سيزور عددا من الدول العربية لدعم هذا الموضوع، مؤكدا أهمية العمل على تشجيع زيارة العرب إلى فلسطين.

وبدورها، أثنت بابون على ما قاله الوزير، مضيقة: أن هذا الترشيح يؤكد على أننا باقون على هذه الارض، وأن الهوية الفلسطينية ستبقى حاضرة.

وأكدت أهمية العمل الجاد للنهوض بشكل أكبر ببيت لحم لتكون جاهزة لاستقبال هذه التظاهرة الثقافية الضخمة وأنها من جانبها جاهزة هي وطاقم البلدية إلى كل ما تحتاجه وزارة الثقافة، كما أنها عند مخاطبتها للممولين ستذكر هذا الترشيح لما له من أهمية كبيرة في استقطاب الدعم.

وتطرقت إلى نجاح بلدية بيت لحم في تصديق مخطط توسيع حدود المدينة من(5.2 ) كم2 الى ( 7.5 ) كم2 وذلك من خلال ضم المنطقة الشمالية والمعروفة بمنطقة حوض 4 طبيعي، وتوسيع الحدود الجنوبية بما يقارب ( 1256 ) دونم وتسوية الحدود مع بلدية الدوحة وبلدية بيت ساحور.

وتحدثت بابون عن المخطط الهيكلي الجديد للمدينة، ودور ذلك في تنظيم المدينة على المستوى العمراني وعلى مستوى الطرق وخلق مساحات خضراء، مذكرة بأن آخر مخطط هيكلي للمدينة يعود للعام 1958.

وفي ختام اللقاء قدمت بابون للوزير كتاباً صورياً عن مدينة بيت لحم ينقل واقع وفعاليات المدينة وأهميتها الدينية والتاريخية والثقافية.

يذكر أن هذا الاجتماع عقد بمقر البلدية بحضور عضوي المجلس البلدي المحامي روك روك، ووليد أو جودة، ومدير عام بلدية بيت لحم أنطون مرقص،  ورئيسة العلاقات العامة في البلدية كارمن غطاس، والوفد المرافق للوزير.