أصبح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أول زعيم غربي يجتمع مع الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الثلاثاء بعد أن قال ان باريس تتوقع "لفتات ملموسة" من إيران لإظهار أنها ستتخلى عن برنامج نووي عسكري. وفرنسا مؤيد قوي لعقوبات للضغط على ايران بشان برنامجها النووي لكنها تتوخى الحذر في تصريحاتها منذ ان انتخب روحاني - وهو معتدل نسبياً - في حزيران/يونيو. وصافح هولاند روحاني في مقر الامم المتحدة في مستهل لقائهما وهو الأول بين زعيمي البلدين منذ 2005. وقبل اللقاء أبلغ الرئيس الفرنسي الجمعية العامة للامم المتحدة انه بينما يشعر بتفاؤل لكلمات الحكومة الايرانية الجديدة فإنه يريد ان تعقبها افعال. وقال هولاند في كلمته في الجمعية العامة قبل ان يذهب الي اجتماعه مع روحاني "تتوقع فرنسا من ايران لفتات ملموسة تظهر ان هذا البلد ينبذ برنامجه النووي العسكري حتى وان كان يمتلك بوضوح الحق في مواصلة برنامجه المدني." وأضاف قائلاً "هذا هوالسبب في انني قررت ان اتواصل في حوار مباشر ومفتوح مع الرئيس روحاني... لكنني سأقول ايضا انني مؤيد للحوار لكن بنفس القدر الذي اتخذ فيه موقفا قويا في مسألة الانتشار النووي." وبعد اجتماع هولاند مع روحاني الذي استمر 40 دقيقة قال مساعد للرئيس الفرنسي ان الزعيمين ناقشا الازمة في سورية والوضع في لبنان وبرنامج ايران النووي. وأضاف "قال الرئيس الفرنسي انه على علم بالمفاتحات التي صدرت عن نظيره.. وفيما يتعلق بالمسألة النووية قال ان هناك حاجة ال نتائج سريعة داخل إطار 5+1 " في اشارة الي مجموعة الدول التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا. وفيما يتعلق بالازمة في سورية قال المساعد الفرنسي ان روحاني ابلغ هولاند انه يريد نهاية لتلك الحرب وانه يقبل فكرة عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام.