عناصر من الجيش الليبي

قُتل 10 جنود تابعين للحكومة الليبية والكتائب المتحالفة ، كما أصيب 40 من أفرادها، في قتال قرب مدينة سرت معقل تنظيم "داعش" في ليبيا استمر حتى فجر اليوم الخميس، وأحرزت الكتائب تقدما، جنوبي المدينة، وعند محطة الكهرباء، غربي سرت، وفقا لبيانات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الكتائب إنها تعرضت لتفجير أربع سيارات ملغومة انفجرت اثنتان منها قبل بلوغ هدفيها.

كما أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، الأربعاء، فرض سيطرتها على المحطة الكهربائية في مدينة سرت، معقل تنظيم "داعش" في ليبيا شرقي العاصمة طرابلس.

وسيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية على المحطة البخارية بالمحور الساحلي غرب مدينة سرت، معقل تنظيم داعش.

وأوضح المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تشنها قوات حكومة الوفاق عبر موقع "تويتر" أن القوات تسيطر على المحطة البخارية بالكامل.

وأفاد المركز بتجدد الاشتباكات ضد "عصابة داعش داخل الحدود الإدارية لمدينة سرت"، مؤكدا أن القوات الحكومية "تسيطر على وادي جارف" بعد انسحاب التنظيم.

وفي السياق، قال متحدث باسم مستشفى سرت إن كتائب ليبية متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني فقدت 10 من مقاتليها ، كما أصيب 40 من أفرادها في قتال قرب مدينة سرت.

وذكر المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تشنها قوات حكومة الوفاق، عبر موقع "تويتر" أن القوات "تسيطر على المحطة البخارية بالكامل"، الواقعة على مسافة 23 كم غربا عن وسط المدينة.

وأشار المركز إلى "تجدد الاشتباكات ضد عصابة داعش داخل الحدود الإدارية لمدينة سرت"، مؤكدا أن القوات الحكومية "تسيطر على وادي جارف" بعد انسحاب التنظيم.

 

 

من جهة ثانية، أصدرت المحكمة العليا الليبية الأربعاء ، قرارات بوقف تنفيذ أحكام السجن وأمرت بالإفراج الفوري عن عدد من رموز نظام الرئيس الراحل معمر القذافي ،وفق  مصادر قضائية .

وقالت مصدر في مكتب النائب العام إن “دائرة النقض بالمحكمة العليا قبلت طعون وقف تنفيذ بعض أحكام السجن بحق 6 من رموز نظام القذافي، وقررت إصدار قرار الإفراج عنهم فورياً.

وشمل قرار الإفراج كلا محمد الزوي رئيس برلمان القذافي وعبد الحفيظ الزليتني وزير المالية السابق و محمد الشريف رئيس جمعية الدعوة الإسلامية وحسني الوحيشي منسق الاتصال الثوري للنظام السابق.

وأضاف المصدر، أن المحكمة العليا أوقفت الأحكام القضائية ، نظراً للحالة الصحية للمحكومين ، كما أنها رأت بأن بعض رموز القذافي صدرت بحقهم أحكام مبالغ فيها.

وعن تاريخ موعد الإفراج عن المحكومين الستة ، قال المصدر” قام مكتب النائب العام بمراسلة سجن الهضبة في طرابلس، وسيتم الإفراج عنهم غداً أو الجمعة على أقصى تقدير ” .

وجاء هذا القرار ، بعد عام كامل على صدور أحكام محكمة استئناف طرابلس بحق 37 من رموز نظام القذافي، حينها أصدرت حكم الإعدام “غيابياً” بحق المتهم سيف الإسلام القذافي المجتجز بالزنتان ، وحضورياً بحق رئيس جهاز استخبارات القذافي عبد الله السنوسي ورئيس وزرائه البغدادي المحمودي وأبو زيد دوردة رئيس جهاز المخابرات ومنصور ضوء رئيس الحرس الشعبي للقذافي .

وأثارت الأحكام الى صدرت بحق رموز النظام السابق في ليبيا، انتقادات واسعة في الخارج ،حيث اعتبرت منظمة حقوقية دولية، وعلى رأسها "هيومن رايتس ووتش" ، أن المحاكمة شابها “عوار قانوني”، وتمت وسط فوضى قانونية واسعة، مما يقوض مصداقية القضاء.