قوات الاحتلال الاسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين بدعوى إلقائهم حجارة وعلب الطلاء على حافلة للمستوطنين كانت تمر بالقرب من مخيم العروب شمال الخليل.
 
وادعى الجيش الاسرائيلي أن المعتقلين الثلاثة ألقوا الحجارة وعلب الطلاء على زجاج الحافلة الأمامي مما تسبب بتحطم الزجاج وانتشار الطلاء على غالبية الزجاج الأمامي.
 
وأضاف الجيش وفق ما أوردت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطينيين خططوا إلى التسبب بانقلاب الحافلة بعد أن يفقد سائقها القدرة على رؤية الطريق.
 
كما اعتقلت قوات الاحتلال ، شابا على حاجز "الكونتينر" شمال شرق بيت لحم، وأفاد مصدر أمني أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رأفت نائل شفيق (28 عامًا)، وهو من سكان مدينة رام الله، بعد أن تم ايقاف المركبة التي كان يستقلها وإنزاله منها ونقله إلى جهة غير معلومة.
 
وفي السياق، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، قرية حوسان غرب بيت لحم مطلقة قنابل الغاز صوب منازل المواطنين، في أعقاب إصابة مستوطنة بجروح إثر رشق سيارتها بالحجارة قرب القرية.
 
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال شنّت أعمال تمشيط في القرية عقب تعرض سيارة للمستوطنين للرشق بالحجارة على الشارع الالتفافي المحاذي للقرية باتجاه مستوطنة بيتار عليت غرب بيت لحم. وأفادت مصادر إسرائيلية إن مستوطنة وصلت إلى مستوطنة بيتار عليت مصابة بشظايا زجاج السيارة التي كانت تقودها إثر تعرضها للرشق بالحجارة قرب قرية حوسان وأنها تلقت العلاج اللازم.
 
كما أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي ورابع بعيار معدني في مواجهات مع جنود الاحتلال في قرية قصرة جنوب نابلس، وقال شهود عيان، إن طواقم الهلال الأحمر نقلت المصابين للعلاج ووصفت جروحهم بالمتوسطة.
 
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن قوات الاحتلال اقتحمت حديقة البلده الواقعة جنوب القرية، وأطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتيه تجاه المواطنين مما أدى إلى اندلاع مواجهات، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي.
 
وأكد دغلس اصابة 4 مواطنين بالرصاص الحي أحدها وصفت بالخطيرة للمواطن سنيور عودة 35 عاما حيث أصيب برصاصتين بالمؤخرة، فيما أصيب أحد الشبان برصاصة مطاطية في الرأس وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج بنابلس.
 
وفي المقابل، ضلت مجندتان من جيش الاحتلال طريقهما، لتدخلا مدينة طولكرم عن طريق الخطأ مما أدى الى تعرضهما للرشق بالحجارة من قبل الشبان في المدينة قبل تتدخل الأجهزة الأمنية وتؤمن خروج سالم لهما من المدينة بحسب شهود العيان.
 
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن "مجندتين ضلتا واقتحمتا بالآلية العسكرية التي تقودانها مدينة طولكرم، لتكتشفا أنهما بطولكرم عندما قام الشبان برشق الآلية بالحجارة، حيث اصطدمتا بعامود الكهرباء من هول الصدمة".
 
وذكر شهود عيان، أنّ الآلية العسكرية دخلت مسافة طويلة في محافظة طولكرم، فأثارت انتباه الشباب الذين استقبلوا الآلية بالحجارة. وفي سياق آخر، ناشدت عائلة الشهيد ساري محمد أبو غراب، وفعاليات بلدة قباطية جنوب جنين، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن جثمانه المحتجز منذ 19 يوما.
 
وقالت، عائلة أبو غراب أن سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد وترفض تسليمه دون أي مبرر، ومستمرة في انتهاج سياسة التنغيص على حياتهم في يوم عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن نجلها ساري أعدم بدم بارد، علماً أنه كان يستعد للزواج.
 
وطالبت العائلة بتضافر الجهود المحلية والدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لضمان الإفراج عن جثمانه حتى يواري الثرى.