دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الى التخلي عن "وهم تحقيق أي تفوق في الجانب العسكري على حساب روسيا"،   ، كاشفاً عن أحدث صاروخ فرط صوتي يتسلح به الجيش الروسي وهو يحمل اسم "تسيركون" وتصل سرعته إلى  9 ماخ".   وأكد أن "المواطنين الروس يجب أن يشعروا في هذا العام بتحسن حقيقي في مستوى المعيشة، بمحصلة تنفيذ المشاريع الوطنية"،  معلناً أنه "يعتزم تركيز الجهود على مسائل تنمية وتطور روسيا".   وقال بوتين: "لا يجوز بتاتا، خفض حدود نقاط الاسترشاد المحددة". وشدد على أن روسيا، يجب أن تسير فقط إلى الأمام مع زيادة زخم سرعة ذلك.  وأضاف أنه يجب الآن، تغيير الأوضاع في البلاد نحو الأفضل، ويجب على الحكومة أن تقود ذلك. وأشار إلى ضرورة تخصيص الموارد المالية الهائلة، التي كسبتها البلاد، لتنفيذ المشاريع الوطنية.   وطالب بوتين، بأن يتم فورا رفع معاشات التقاعد والتعويضات المالية السنوية،  التي تزيد قيمتها عن الحد الأدنى للمعيشة. وقال إنه "لم تتم زيادة معاشات الكثير من المتقاعدين، لأن دخلهم يزيد قليلا عن الحد الأدنى للمعيشة، وهو ما جعلهم يشعرون بخيبة الأمل، وكأنهم تعرضوا للخداع". وأكد على ضرورة إعادة حساب دفعات التقاعد للأشهر الأولى من عام 2019، ودفع الأموال إلى الأشخاص الذين لم يتلقوها.

اقرا ايضا غسان سلامة يدعو الليبيين للمشاركة في محاربة الارهاب ويدعو لوقف إطلاق النار

وحث الرئيس الروسي على الارتقاء بالوضع البيئي في البلاد، وتنظيم آلية إعادة تدوير النفايات المنزلية وبناء محطات محارق جديدة.  وقال بوتين في رسالته إلى الجمعية الفدرالية: "يجب على الشركات بناء محطات تدوير ومحارق جديدة في البلاد، وحث على زيادة حصة إعادة التدوير وصولا إلى 60% من 8-9% من النفايات في البلاد حاليا.   وأكد الرئيس الروسي، أنه في مجال إدارة النفايات الصلبة، من الضروري استعادة النظام والتخلص من الهياكل "الموحلة"، وقال في رسالته إلى الجمعية الفدرالية: "نحن بحاجة إلى جلب النظام في هذا المجال، والتخلص من الهياكل الموحلة "التي لا تتحمل أي مسؤولية، ولكن فقط تسعى للحصول على الأرباح الفاحشة، وإلقاء القمامة أين وكيفما اتفق".   وأضاف: "أطلب من الجبهة الشعبية في روسيا كافة، أن تضمن سيطرة مدنية فعالة هنا، بما في ذلك الاعتماد على مفتشي البيئة العامة. وينبغي أن تدرس السلطات أي إشارات عن أي انتهاكات على أساس إلزامي، بما يؤدي إلى اعتماد تدابير محددة". وأشار بوتين إلى أنه من الضروري في روسيا تشكيل نظام متحضر وآمن لإدارة النفايات وإعادة تدويرها والتخلص منها.   ودعا بوتين رجال الأعمال والشركات إلى الاستثمار في المشاريع البيئية وإنشاء مصانع التدوير والمحارق. وقال: ينبغي أن يقوم صندوق حكومي بمراقبة حل مشاكل التخلص من النفايات، ويضمن السيطرة الفعالة لحل المشاكل مع التخلص من النفايات.   وأعلن بوتين من جهة ثانية، عن أحدث صاروخ فرط صوتي يتسلح به الجيش الروسي وهو يحمل اسم "تسيركون" وتصل سرعته إلى " 9 ماخ".   وكانت روسيا في تجربة صاروخ "تسيركون" العام الماضي، حيث يسمى بقاتل حاملات الطائرات نظرا لقوته الشديدة، بالإضافة إلى عدم قدرة مقاومته، لأن سرعته تفوق سرعة الصوت ويمكنه أن ينطلق من السفن البحرية والمنصات الأرضية. ومن المتوقع أن يدخل صاروخ "تسيركون" الخدمة في القوات البحرية الروسية خلال عام 2022، فهو يستطيع أن يطير إلى هدفه بسرعة تعادل 9 أضعاف سرعة الصوت، ليدمره على بعد 400 كيلومتر.   وبإمكان "تسيركون" أن يناور ويتبع مسارا يصعب التكهن به، لذا فإن إسقاطه أمر صعب جدا. ويمكن إطلاقه من مختلف السفن وحاملات الطائرات بعد إدخال التعديلات اللازمة على منصاتها لإطلاق الصواريخ

قد يهمك ايضا نواب شرق ليبيا يُطالبون بتغيير المبعوث الأممي غسان سلامة

عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية