رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد ابو هولي

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد ابو هولي، ان "الشعب الفلسطيني سيواصل معركة البقاء والوجود على ارضه عبر مقاومته السلمية، دفاعاً عن القدس والمقدسات ومن اجل تحقيق استقلاله وإنهاء الاحتلال. ولفت ابو هولي في كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة ((101 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاحد، في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية الى "أن الادارة الأميركية استغلت الانشغال العربي والدولي بقضاياه الداخلية والخارجية السياسية لتصفية الحقوق وتمرير رؤيتها بالحل من خلال ما يعرف بصفقة القرن التي بدأتها بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ إسرائيل، لاسقاط ملف القدس من أي مفاوضات جديدة وما تلاه من قطع التمويل المالي عن "الأونروا" لتجفيف مواردها واسقاط صفة اللجوءعن اللاجئين الفلسطينيين والتشكيك في اعدادهم كمدخل لتصفية وإنهاء قضية اللاجئين".

واضاف ان "المخطط الاميركي يسير ضمن مخطط مبرمج يتساوق مع توجهات الاحتلال وأطماعه التوسعية على حساب الشعب وحقوقه المشروعة". واكد على اهمية التحرك العاجل للدبلوماسية العربية والسفارات العربية لحماية الحقوق الفلسطينينة من خطر المؤامرة الاميركية وتحريك القضية في هيئات الأمم المتحدة وعدم الصمت والسكوت عن المخططات الاميركية الاسرائيلية التي تستهدف المشروع الوطني.

وتابع ابو هولي: "في خضم المؤامرة الاميركية والاصرار الأمريكي المستميت لتمرير صفقة القرن المعادية لحقوق الشعب تمارس حكومة الاحتلال تصعيداً غير مسبوق في جرائمها وإجراءاتها غير المشروعة ضد الشعب وأرضه ومقدساته، وانتهاكاتها لحقـوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على مدار الساعة، تكريساً للسيطرة العسكرية على الأرض الفلسطينية وتهويدها للحيلولة دون تمكين الشعب من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال في إطار دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

واضاف "ان حكومة الاحتلال لا تزال تواصل جرائمها البشعة وانتهاكها للقانون الدولي من خلال إعداماتها الميدانية لأطفالنا وشبابنا ونسائنا لمجرد الاشتباه بهم والاستمرار في بناء المستوطنات واطلاق عنان مستوطنيها الغلاة الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم وقطع الطرق، وإذلال المواطنين على الحواجز الإسرائيلية، واستمرارها في سياسة الأسر والاعتقال واحتجازها لجثامين الشهداء وهدم منازلهم وفرض الحصار وسياسة الاغلاق على قطاع غزة، التي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وجرائم خطيرة تستدعي من المجتمع الدولي الإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني بما يؤدي إلى زوال الاحتلال".

وقد شارك في المؤتمر ممثلون عن الدول العربية المضيفة للاجئين، بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة " الإيسيسكو"