جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين

بحثت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين مع وزير الإسكان والأشغال العامة الدكتور مفيد الحساينة مشاكل القطاع الخاص بغزة وسبل النهوض في الأوضاع الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بفعل استمرار الانقسام والحصار الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال زيارة للحساينة لمقر الجمعية، وأكد علي الحايك رئيس مجلس إدارة الجمعية على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية كمخرج أساسي لإنقاذ الاقتصاد الفلسطيني في غزة ووضع الخطط التي تكفل إعادة نهوضه بالشراكة ما بين القطاعين الخاص والعام.
اقرا ايضا : 
الفلسطينيون يستعدون بقوة لجمعة "مقاومة التطبيع" في قطاع "غزة"

وشدّد الحايك على ضرورة حل مشاكل القطاع الخاص وإيجاد تمويل لتعويضه وإكمال المنحة القطرية الخاصة به، وإعطائه حقوقه المالية وتمثيله في مؤسسات السلطة الفلسطينية وتبني همومه ومشاكله بما يساهم في حل مشكلات غزة والتخفيف من معاناة أهلها عبر تشغيل منشآتها الاقتصادية والحد من نسبة البطالة وإيجاد فرص عمل.

وأكد الوزير الحساينة على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية كمدخل أساسي أن لإنقاذ الاقتصاد الفلسطيني في غزة وإيجاد مشاريع تنموية قادرة على إخراجه من حالة الانعدام المتواصلة منذ 13 عاماً.

وقال الحساينة إن غزة تعيش كارثة اقتصادية حقيقية بفعل الانقسام والحصار الإسرائيلي تظهر ملامحها على جميع فئات الشعب الفلسطيني، على الصعيد الاقتصادي والإنساني والاجتماعي.

وشدّد الحساينة على ضرورة وأهمية المضي قدماً نحو المصالحة وتمكين الحكومة بما يحقق أمام الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم ، ويخفف من وطأة الأزمات المتفاقمة بغزة.

واستمع الحساينة خلال الزيارة لأهم مشاكل التجار ورجال الأعمال وعلى رأسها عدم صرف التعويضات للمصانع والمنشآت الاقتصادية المدمرة، وعدم صرف الديون المستحقة للقطاع الخاص على الحكومة، و الرسوم الإضافية المفروضة على التجار ورجال الأعمال.

ووعد الحساينة رجال الأعمال بنقل همومهم للقيادة الفلسطينية مشيراً إلى أنهم جزء أساسي وأصيل من الشعب الفلسطيني المناضل والحامل لهموم وطنه ورسالة قضيته.
قد يهمك ايضا :   
وفد المخابرات المصرية يواصل مساعيه الهادفة الى إنها أزمة قطاع غزة​
السلطة الفلسطينية تجدد مطالبتها بتحقيق دولي في الحفريات تحت المسجد الأقصى