وفاء عامر ومحمد رمضان والفنانة درة

 شهدت الأيام القليلة الماضية أزمة في تتر مسلسل "نسر الصعيد" بطولة النجم محمد رمضان والمقرر عرضه في شهر رمضان المقبل 2018، حيث أشارت عدد من التقارير إلى أن هناك صراع بين الفنانة درة والفنانة وفاء عامر من أجل وضع اسم أحدهم خلف محمد رمضان مباشرة، وهو الأمر الذي أغضب الطرفين حيث يرغب كل منهم في ظهور اسمه منفردًا.

ولفت البعض إلى أن وفاء عامر هي من اتفقت مع المنتج جمال العدل في بداية الأمر على كتابة اسمها أولًا بعد اسم رمضان، لكنها لم تشترط ذلك في العقد، في حين أن الفنانة درة طلبت الأمر ذاته أو وضع اسمهما معها، الأمر الذي رفضته عامر نظرًا لأنها ترى أن تاريخها الفني يفرض كتابة اسمها بشكل منفرد.

ويكشف " مصر اليوم" كواليس الأزمة التي مازالت الجهة المنتجة حتى الآن لم تضع حلًا لها، والذي نفى على أثرها المنتج جمال العدل في تصريحات خاصة وجود أي أزمة كما يتردد، مؤكدًا أنه لم يحدث أي خلافات أو خناقات بين وفاء عامر ودرة على التتر، متعجبًا من هذه الشائعات المثارة حول تتر العمل .

وبالرغم من نفيه إلا أن " مصر اليوم" علم من مصادر مقربة القصة الحقيقية للأزمة، حيث اتفقت الفنانة درة مع الجهة المنتجة بعد تعاقدها على وضع اسمها بعد الفنان محمد رمضان، وهو ما وافق عليه المنتج ولكن بشكل شفهي دون كتابة بند في العقد ينص على ذلك، لكن عندما قامت الفنانة وفاء عامر بالتعاقد على العمل أيضًا وبحكم أنها الأكبر والأكثر تاريخًا طلبت الأمر ذاته، وتسألت بشأن عقد درة هل ينص على أي بنود تجعلها تضع اسمها أم لا؟، وكانت الإجابة بالنفي، لذلك تمسكت وفاء بوضع اسمها نظرًا لمكانتها الفنية، الأمر الذي وضع الجهة المنتجة في حيرة من أمرها لأنها اتفقت مع درة شفهيًا على الأمر، لذلك تسعى "العدل غروب" لحل الأزمة من خلال الوصول لاتفاق يرضي وفاء عن طريق وضع اسمها تحت مسمى ظهور خاص أو بالاشتراك مع، حيث أنه من الصعب وضع اسمها مباشرة بعد رمضان نظرًا لاتفاقهم مع درة، وكشف المصدر أن الشركة لم تقرر الأمر بعد .

ويذكر أن "نسر الصعيد "  بطولة النجم محمد رمضان ودرة ووفاء عامر وعايدة رياض وسلوى خطاب وعائشة بن أحمد ودينا، وإنتاج "العدل غروب"، وتأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج ياسر سامي .