الفنان عمرو دياب

بعد أن وصلت علاقة عمرو دياب مع شركة روتانا إلى نهايتها، وخرج رئيس الشركة سالم الهندي بهجوم إعلامي ضد الأول، أصبح عمرو مرغمًا على اختيار سيناريو من 4 سيناريوهات لا مفر منها.

والسيناريو الأول هو الانضمام لشركة جديدة مثل "بلاتنيوم ريكوردز" وهو أمر أيضًا يصعب تنفيذه لعدم قدرة تلك الشركات الجديدة على توفير المبالغ المطلوبة لإنتاج ألبوم ضخم لدياب لأنه يقوم بتسجيل الأغاني وعمل المكساج والهندسة الصوتية في أحد الاستوديوهات الصوتية في لندن.

ولكن بعد أن تنازل عمرو دياب عن القضايا المرفوعة منه ضد القناة المالكة للشركة وهي قناة "إم. بي. سي" أصبح هناك علاقة قوية لإعادة المياه إلى مجاريها، وعلم "العرب اليوم" من مصادر مقربة من الطرفين أن رئيس قناة "إم. بي. سي" محمد عبدالمتعال طلب من عمرو أن يتنازل عن القضايا وإجراء اتصالات بمسؤولي إدارة المؤسسة لكي يبدأوا التفاوض من أجل ضمه لشركتهم.

والسيناريو الثاني أمام دياب العودة إلى منتجه القديم محسن جابر وشركة مزيكا، ولكن المشكلة تمكن في شكل ومكانة عمرو حال عودته للشركة المصرية فحينها سيظهر عليه الانكسار لأنه حينما ترك الشركة ذهب لروتانا كونها الخطوة الأهم والأفضل في مشواره.

وعلم "العرب اليوم" أن شركة مزيكا ترحب بعمرو في أي وقت حال أن أراد العودة لها مجددًا، ولكنها نفت تمامًا وجود أيّة اتصالات بينهم وبين عمرو في الوقت الحالي.

والسيناريو الثالث الانضمام لشركة عالمية، وهو سيناريو لا يقل صعوبة عن السيناريوهات السابقة؛ حيث أن أي شركة عالمية تنتج ألبومًا غنائيًا عربًيا، يقوم موظفوها بالتدخل في المحتوى وفرض شروط قاسية لن يقبلها أي نجم خاصة من كان في حجم ومكانة عمرو دياب.

والسيناريو الرابع وهو أكثر السيناريوهات سهولة بالنسبة لعمرو، المغامرة والإنتاج لنفسه ثم يترك التوزيع لأيّة شركة أخرى، ولكن هنا سيخسر عمرو أيضًا الكثير ليس فقط على المستوى المادي، ولكن على المستوى الشخصي فبعد أن كان تتهافت عليه الشركات لكي تنتج له عبر 30 عامًا، اتجه هو لإنتاج ألبوماته.