المطربة ساندي

رغم أنّ مشوارها الفني قصير، والذي يُقدر بـ 9 أعوام فقط، إلا أنّ خبر اعتزال المطربة ساندي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان الخبر مفاجأة لعدد كبير من جمهورها، فقد أعلنت ساندي خبر اعتزالها، الأربعاء، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

وكشفت ساندي في تدوينتها على "الفيسبوك"، قائلةً "قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين اعتزال هذه المهنة التي أدت إلى مرضي، بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها، ولن أتراجع عن هذا القرار، وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة"، وقد تجاوز عدد مُعجبي صفحتها بعد كتابة هذه السطور الخمسة ملايين مُتابع.

وقد علم "فلسطين اليوم" من مصادر مُقربة من أسرة المطربة ساندي، أنها إتخذت قرار اعتزالها للغناء بسبب مرضها، حيث توجد حاليًا في ألمانيا لتلقي العلاج.

وأضاف المصدر، أنّ ثمة ضغوط نفسية وتعب جسماني تعرضت له ساندي في الفترة الأخيرة أثناء مرضها -الذي رفض الكشف عن تفاصيله-، جعلها تتخذ قرار الاعتزال من ألمانيا، رغم أنه كان من المقرر أن تعود إلى مصر الأربعاء، لإحياء حفل رأس العام في محافظة الشرقية، ولكنها لم تُحدد موعد للعودة حتى الآن، ولن يكون هناك عودة أيضًا في قرار الاعتزال. 

وكشف أحد مُنظمي الحفلات في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" أنه تم الإتفاق مع نجمة "آرب أيدول" في موسمه الأول المطربة كارمن سليمان، والتي وافقت على الفور لإحياء الحفل بدلًا من ساندي في مدينة الزقازيق في إستاد الشرقية، بالاشتراك مع المطرب الشعبي دياب.

ومن جانب آخر، كشفت منظمة الحفلات هند الجزار، أنها ستُطالب الفنانة ساندي بمبلغ 12 ألف جنيه نظير الحفلة التي كان من المقرر أن تُحييها في الإسماعيلية حسب الإتفاق.

وأضافت هند، لـ" فلسطين اليوم"، أنّ ساندي حصلت على عربون للحفل بقيمة 12 ألف جنيه، ولم ترجعه مرة أخرى، ولم تأت للحفل المتفق عليه، موضحةً أنها تعرضت لمشاكل كبيرة بسبب إلغاء الحفل، وعدم حضور ساندي، وأنها أرسلت رسالة مساء الأربعاء، بعد إعلانها الاعتزال، وطالبتها بدفع المبلغ.

ونرصد لكم مشوار ساندي الفني الذي بدأ في عام 2006 بعد ما أصدرت ألبوم بعنوان "كل ما أقرب"، وفي عام 2009 أصدرت ساندي ألبوم بعنوان "لسه صغيرة"، من إنتاج إحدى شركات "ميلودي" ميوزيك، شركة "سولو ريكوردز"، وقررت وقتها تصوير 6 أغنيات من الألبوم.

وكان من أشهر أغاني الألبوم "ابن جارتنا"، الذي تم تصويره بطريقة الفيديو كليب، وحقق نجاحًا كبيرًا، وعلقت عليه القناة "العاشرة" الإسرائيلية بأنة أكثر الكليبات سخونة، وصورت ساندي "هموت عليك"، و"شفته ومكلمنيش"، و"خربت مالطا" و"إياك" من نفس الألبوم.

وفي عام 2010، أصدرت ساندي ألبوم "أد التحدي"، وصورت منه أغنية  "حصل خير"، والتي حققت لها انتشارًا كبيرًا، ومع بداية ثورة 25 يناير، طرح ساندي أغنية وطنية بعنوان "ولاد النيل"، وصورتها فيديو كليب، وبعدها أصدرت "سينغل" مع شركة "روتانا" بعنوان "ما تحملت الزعل" باللهجة الخليجية، وصورته مع المخرج الفرنسي "فابيا يومان"، الذي استخدم كاميرا سينما 35 ملل، واستعانت ساندي بمصمم الأزياء كارفيلو، وكانت الأغنية من كلمات منصور الووان، وألحان عبدالله القاعود، وتوزيع طارق عاكف.

وقبل إتخاذها قرار الاعتزال، كانت انتهت ساندي من تسجيل جميع أغاني ألبومها الجديد، والذي كان من المقرر طرحه مع بداية العام المقبل.

وجاءت تعليقات الجمهور على قرار ساندي بالداعمة والمُشجعة، وقد دعا البعض لها بالهداية والشفاء، ومن جانبه نشر الملحن تامر علي، "بوست" على صفحته الشخصية في "فايسبوك"، يدعم فيه قرار اعتزال المطربة ساندي، وقدّم لها "تذكرة حج" هدية لها ودعا لها بالهداية.